خبير في الشؤون الروسية: نظام بوتين في بداية نهايته
توقّع خبير في الشؤون الروسية أن تقود تداعيات "الغزو" المتعثر لأوكرانيا إلى نهاية قيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبلاده.
ونقلت مجلة نيوزويك (Newsweek) الأميركية عن إيفر نيومان أستاذ العلوم السياسية النرويجي الذي يُدرِّسُ السياسة الروسية، قوله -خلال مقابلة مع إذاعة أوروبا الحرة نشرت أمس السبت- إن تداعيات الحرب خاصة تأثيرها على الاقتصاد الروسي قد تساهم في "بداية نهاية" حكم بوتين.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsبلومبيرغ: هل تراجعت أهداف بوتين في أوكرانيا أم توسعت؟بلومبيرغ: هل تراجعت أهداف ...
مقال في غارديان: بوتين أقوى من أي وقت مضى.. العقوبات الغربية ضد موسكو تأتي بنتائج عكسيةمقال في غارديان: بوتين أقوى من ...
باحث روسي: موسكو ستفتقد النظام العالمي الذي انقلب عليه بوتينباحث روسي: موسكو ستفتقد النظام ...
وأشار نيومان خلال المقابلة إلى عوامل عديدة أثّرت سلبا في الاقتصاد الروسي منذ نشوب الحرب، من ضمنها العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الدول الغربية على موسكو، وما شهدته روسيا من هروب للشركات من أرضها في أعقاب الحرب، إضافة إلى انخفاض استعداد الدول الأخرى لقبول الصادرات الروسية.
وقال الخبير النرويجي إنه منذ بداية حكم بوتين قبل 22 عامًا، لم تشهد البلاد أحداثا تذكر تؤثر سلبا في الاقتصاد، وأضاف "من المذهل بالنسبة لي أن ماركسيًا مدربًا مثل بوتين ببساطة لا يدرك مدى كون العوامل المادية جوهرية".
وحذّر نيومان من أنه ما زال من الصعوبة بمكان التكهن بالضبط بموعد انهيار النظام الروسي، أو ما قد يعقب ذلك من تداعيات وأحداث.
وقال "لقد قام نظامه (بوتين) بجهود شاملة لاستئصال ما كان موجودًا من الفكر الليبرالي والعمل المنظم في روسيا، وهو أمر سيئ بالنسبة للبلاد، لكنه جيد لنظام بوتين".