العراق يؤكد القضاء على معظم قدرات تنظيم الدولة وأن تجهيزات الجيش كبيرة ومتصاعدة

مقاتلة التنظيم تتطلب يقظة من القوات الأمنية واستخدام الطائرات المسيرة أكثر من القوات المدرعة والدبابات.

وزير الدفاع العراقي جمعة عناد (من صفحته بتويتر)
عناد أكد على أن مقاتلة تنظيم الدولة تتطلب يقظة من القوات الأمنية واستخدام الطائرات المسيرة (مواقع التواصل)

أكد وزير الدفاع العراقي جمعة عناد أن بلاده تمكنت من القضاء على قدرات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، وأن ما تبقى من قوته لا تتجاوز 5% مما كان عليه في عام 2014 عندما سيطر على أجزاء كبيرة من البلاد.

ولفت إلى أن مقاتلة التنظيم تتطلب يقظة من القوات الأمنية واستخدام الطائرات المسيرة أكثر من القوات المدرعة والدبابات.

وحذر عناد -في مقابلة تلفزيونية- من نشر معلومات أمنية مغلوطة على مواقع التواصل حول عمليات التنظيم، معتبرا أن من شأن ذلك أن يكون مشكلة تؤثر على أمن البلد.

وعن تحركات التنظيم عبر الحدود مع سوريا، أشار عناد إلى أن خط الحدود مع سوريا من القائم إلى ربيعة ممسوك بشكل محكم، وأن أبراج المراقبة المنتشرة على الحدود يقوم عليها عراقيون، ولا صحة لتسلمها من الأميركيين.

وعن إمكانيات الجيش العسكرية، بيَّن الوزير العراقي أن بلاده تمتلك 32 طائرة مقاتلة من طراز "إف-16" (F-16) تعمل في الخدمة وتنفذ واجبات وتستطيع صد أي هدف بفاعلية، مشيرا إلى امتلاك الجيش عددا كبيرا من الطائرات الروسية، ولكنها عاطلة عن العمل.

وكشف عن أن العراق سيتسلم قريبا 4 رادارات متطورة، وأنه تعاقد لشراء 14 أخرى، مشيرا إلى أن تأخر إقرار الموازنة الحكومية يؤخر تنفيذ عقود الجيش.

وأكد أن الطائرات الأميركية الموجودة لدى العراق مستمرة بالعمل وصيانتها تتم منذ 10 سنوات عبر شركة في قاعدة بلد (شمال بغداد).

وعن أنواع أخرى من الطائرات الحربية بحوزة الجيش العراقي، بيَّن عناد أن لدى الجيش 24 طائرات كورية مقاتلة تفتقد للدعم اللوجستي منذ 7 سنوات، وأنه تم الاتفاق مع الشركة المصنعة على صيانتها.

وفيما يخص حادثة العظيم الأخيرة في محافظة ديالى التي وقعت الخميس الماضي وراح ضحيتها 11 عسكريا، قال عناد إنه تمت معاقبة 6 مسؤولين عسكريين  على خلفية الحادثة وأحيلوا لمجلس تحقيقي، معتبرا أن الحادثة وقعت بسبب التقصير، وهناك احتمال بأن المقاتلين كانوا نياما.

المصدر : الصحافة العراقية