أكسيوس: واشنطن تنتظر رد طهران على مقترحات محادثات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي
المتحدث باسم الخارجية الأميركية قال إنه يتوقع جولة جديدة من محادثات فيينا بشأن برنامج إيران النووي، مبدياً استعداد المفاوضين الأميركيين لها.
نقل موقع "أكسيوس" (Axios) عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين قولهم إن الولايات المتحدة تنتظر رد إيران على المقترحات التي قدمت في محادثات فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي.
وأضاف الموقع أن مسؤولين أميركيين يرفضون المزاعم بأن المحادثات النووية متوقفة ويقولون إن الإيرانيين يجرون تشاورا داخليا.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsما وراء الخبر- كيف سينعكس حديث حكام وكالة الطاقة الذرية على مفاوضات فيينا؟ما وراء الخبر- كيف سينعكس حديث ...
هل ستكون الأخيرة؟.. فيينا تستعد لجولة سادسة من المفاوضات بشأن ملف إيران النوويهل ستكون الأخيرة؟.. فيينا ...
مفاوضات فيينا للملف النووي الإيراني.. نقاط الخلاف الرئيسيةمفاوضات فيينا للملف النووي ...
في سياق متصل، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إنه يتوقع جولة جديدة من محادثات فيينا بشأن برنامج إيران النووي، مبدياً استعداد المفاوضين الأميركيين لها.
وأضاف برايس "بالطبع لا يوجد شيء مؤكد في عالم الدبلوماسية، ولكن أعتقد أن لدينا كل التوقعات بأنه ستكون هناك جولة سابعة من المحادثات في الوقت المناسب، ويتطلع فريقنا إلى المشاركة في تلك الجولة التالية من المحادثات عندما تبدأ".
بدوره، قال مندوب روسيا الدائم في المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، إنه لم يتم تحديد تاريخ بداية الجولة السابعة من محادثات فيينا حول الاتفاق النووي بعد.
وأشار أوليانوف في تغريدة إلى أن إيران بحاجة إلى مزيد من الوقت للاستعدادات بعد الانتخابات الرئاسية وهذا أمر طبيعي، حسب تعبيره، مؤكدا أن حالة عدم اليقين اليوم لا تلبي مصالح أي دولة وأنه كلما تم الإسراع في استئناف المحادثات كان ذلك أفضل.
وقبل يومين، أعلنت الخارجية الإيرانية أن مواقف طهران من الاتفاق النووي ورفع العقوبات، مبدئية ولا تتغير بتغير الحكومات، ودعت قادة فرنسا وألمانيا والصين إلى اغتنام الفرصة للتوصل إلى اتفاق.
وقال متحدث باسم الحكومة الإيرانية إن الحكومة المقبلة ستلتزم بأي اتفاق تتوصل إليه الحالية، وإن أي قرار بشأن الاتفاق النووي يتخذ في مجلس الأمن القومي وبناء على أسس يضعها المرشد.
وأضاف أنه لم يحدث تغيير في الفريق الإيراني المفاوض، وحان الوقت كي تتخذ واشنطن قرارها.
وفي 2015، وقّعت إيران الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا وألمانيا، قبل أن تنسحب منه إدارة الرئيس الأميركي -دونالد ترامب- في 2018.
وعقب الانسحاب، فرضت واشنطن عقوبات اقتصادية على طهران في أغسطس/آب، وأتبعتها بعقوبات نفطية في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه.
وفي أبريل/نيسان الماضي، انطلقت محادثات فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى، ولكن لم تفلح 6 جلسات عقدت خلال الأشهر الماضية في تحقيق الهدف منها.