السيسي يتسلم رسالة من أمير قطر.. واتفاق مصري قطري على تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال استقبال وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني (مواقع التواصل الاجتماعي)

بعث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رسالة خطية إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تتصل بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها.

وقام بتسليم الرسالة وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، خلال استقبال السيسي له اليوم الثلاثاء في القاهرة.

حضر اللقاء من مصر وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس المخابرات العامة عباس كامل، إلى جانب رئيس جهاز أمن الدولة القطري عبدالله الخليفي.

وأفاد بيان الرئاسة المصرية بأن وزير الخارجية القطري الذي وصل القاهرة في زيارة تستمر يومين، نقل إلى الرئيس المصري رسالة خطية من أمير دولة قطر.

وتضمنت الرسالة الإعراب عن التطلع لتعزيز التباحث بين البلدين حول سبل تطوير العلاقات الثنائية، وكذا مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتنسيق المواقف بشأنها، بما يخدم تطلعات الدولتين.

وفي وقت سابق اليوم، اتفقت مصر وقطر، عقب لقاء جمع وزيري خارجية البلدين، على تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز ما تشهده من تقدم إيجابي، بعد اتفاق "قمة العلا" في يناير/كانون الثاني 2021.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ "وزير الخارجية سامح شكري استقبل، اليوم، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، في قصر التحرير (مقر الخارجية المصرية وسط القاهرة)".

وأضاف -في بيان نشرته الخارجية المصرية على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك- أن الطرفين أكدا أهمية البناء على تلك الخطوة باتخاذ مزيد من الإجراءات لتعزيز الأجواء الإيجابية، مشيرا إلى أن المباحثات تطرقت إلى أهمية العمل على الاستفادة من الفرص الاقتصادية والاستثمارية المتاحة في البلدين.

ووفقا للبيان المصري فقد تناولت المباحثات أيضًا سبل دفع آليات العمل العربي المشترك، إلى جانب قضايا إقليمية، كتطورات ملف سد النهضة الإثيوبي.

وأمس الاثنين، بدأ وزير الخارجية القطري زيارة إلى القاهرة تستغرق يومين على رأس وفد، قادما من السودان. وخلال اليومين الماضيين، زار ليبيا والسودان، وأجرى مباحثات مع مسؤولين في البلدين.

وفي 5 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت القمة الخليجية من السعودية عن مصالحة لإنهاء أزمة سياسية حادة، بدأت في يونيو/حزيران 2017، قطعت خلالها كل من القاهرة والرياض وأبو ظبي والمنامة علاقاتها مع الدوحة.

وفي مارس/آذار الماضي، زار وزير خارجية قطر العاصمة المصرية، للمرة الأولى منذ منتصف 2017.

وقبلها وفي 23 فبراير/شباط الماضي، أجرى وفدان رسميان من قطر ومصر مباحثات في الكويت حول الآليات والإجراءات المشتركة لتنفيذ المصالحة.

ومنذ إعلان المصالحة، أشادت القاهرة والدوحة، في أكثر من مناسبة، بتطور العلاقات بينهما.

المصدر : الجزيرة + وكالات