عشرات الأعضاء بالكونغرس الأميركي يدعون لوقف إطلاق النار في إسرائيل والأراضي الفلسطينية

دعا عشرات الأعضاء في الكونغرس الأميركي إلى وقف فوري لإطلاق النار في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وذلك تزامنا مع اتصالات أجراها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لاحتواء التصعيد.

وأصدر 28 عضوا ديمقراطيا في مجلس الشيوخ بيانا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، كما أكدوا ضرورة تفادي التصعيد في العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وشدد الأعضاء الديمقراطيون على ضرورة تفادي فقدان مزيد من الأرواح الفلسطينية والإسرائيلية.

ومن بين الأسماء البارزة الموقعة على البيان رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ ديك ديربن، ورئيس لجنة الاستخبارات مارك وارنر، والسيناتور بيرني ساندرز، والسيناتورة إليزابيث وارين، والسيناتور تيم كين، والسيناتور كريس ميرفي.

كما أصدر ميرفي مع السيناتور الجمهوري تود يانغ بيانا آخر جاء فيه "يجب أن يدرك الجانبان أن أرواحا كثيرة للغاية قد زُهقت نتيجة لهجمات حماس الصاروخية ورد إسرائيل، ويجب عدم تصعيد الصراع أكثر".

بيان للنواب

من جهة أخرى، أصدر 8 أعضاء بمجلس النواب بيانا مشتركا جاء فيه "أدى اندلاع أعمال العنف الأخيرة في إسرائيل وغزة إلى سقوط مئات الضحايا".

وأضافوا "من الضرورة القصوى أن يتم وقف فوري لإطلاق النار وتجنب المزيد من إراقة الدماء. البديل هو مأساة إنسانية تتكشف بأبعاد لا يمكن تصورها".

وحث البيان إدارة الرئيس جو بايدن على "القيادة بجرأة واتخاذ إجراءات حاسمة"، باتجاه وقف إطلاق النار.

والنواب الموقعون على البيان هم ديفيد برايس، جيرالد كونولي، بيتر ويلش، جون يارموث، جان شكاكوفسكي، باربرا لي، لويد دوجيت وآلان لوينثال.

وأجرى بلينكن الأحد محادثات هاتفية مع نظرائه المصري والسعودي والقطري والفرنسي، وذلك في إطار المساعي الدبلوماسية التي تبذلها إدارة بايدن لإنهاء العنف بين إسرائيل والفلسطينيين.

كما التقى وفد أميركي رفيع المستوى برئاسة المبعوث الخاص هادي عمرو الأحد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، حيث عبر الأخير في تغريدة عن "تقديره العميق للدعم الأميركي لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها أمام الهجمات الإرهابية".

وبدوره، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد أنه يلقى "دعماً مطلقاً" من بايدن، وذلك بعد مكالمة هاتفية بينهما.