بعد تسريب تقرير أممي سري.. رئيس بلاك ووتر السابق ينفي إرسال مرتزقة لدعم حفتر

برنس أكد أنه لم يناقش الوضع في ليبيا أبدًا مع صهر الرئيس السابق جاريد كوشنر ولا مع وزير الخارجية السابق مايك بومبيو

Erik Prince, CEO of Blackwater is seen at a hearing session in congress, Washington, D.C on 02 October 2007.
مؤسس شركة "بلاك ووتر" إيريك برنس (الأوروبية)

نفى مؤسس شركة "بلاك ووتر" (Blackwater) إيريك برنس أن يكون لعب أي دور في عمليات إرسال المرتزقة لدعم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا.

وقال برنس إن "نتائج تحقيق الأمم المتحدة خاطئة تماما"، مشيرا إلى أنه لم يكن مستشارا للرئيس السابق دونالد ترمب، وأنه التقاه مرة واحدة فقط عندما كان في السلطة، ولم يناقش معه أبدا الوضع في ليبيا، ولا أي مسألة سياسية أخرى.

كما أكد أنه لم يناقش الوضع في ليبيا أبدًا مع صهر الرئيس السابق جاريد كوشنر، ولا مع وزير الخارجية السابق مايك بومبيو.

وشدد برنس على أنه لم يلتق حفتر، ولم يكن في مصر عام 2019، لافتا إلى أنه لم يطّلع على تقرير الأمم المتحدة والادعاءات المحددة الواردة فيه بشأنه.

وكان تقرير سري لمحققين أمميين -حصلت الجزيرة على نسخة منه- توصل إلى أن الرئيس السابق لشركة "بلاك ووتر" -التي توفر خدمات أمنية خاصة- انتهك حظر السلاح على ليبيا بإرسال مرتزقة مزودين بطائرات مسيرة هجومية وزوارق حربية وقدرات للحرب السيبرانية إلى اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر في شرق ليبيا عام 2019، الذي شهد هجوم قواته على طرابلس ومناطق أخرى بالغرب الليبي.

ووفقا لتقرير الأمم المتحدة، فإن العملية -التي كلفت 80 مليون دولار- شملت أيضا تخطيط المرتزقة لتشكيل مجموعة تهدف إلى ملاحقة قادة عسكريين ليبيين وقتلهم.

وتحدث التحقيق عن سفر صديق وشريك سابق لإريك برنس إلى الأردن لشراء طائرات كوبرا من الجيش الأردني، وهو ما يتطلب عادة إذنا من الحكومة الأميركية.

وأضاف أن الرجل حاول طمأنة مسؤولين أردنيين بأن عمله مصادق عليه من أعلى الجهات، ولكن الجانب الأردني لم يقتنع وأوقف صفقة البيع؛ مما أجبر المرتزقة على التوجه إلى جنوب أفريقيا.

المصدر : الجزيرة + وكالات