الأسوأ لم يأت بعد.. تصريحات أممية بشأن المعارك المتجددة في اليمن

أدلى مسؤولان أمميان اليوم الخميس بتصريحات حول المعارك الجارية في اليمن وتداعياتها الإنسانية، والعقبات التي تواجه الحل السياسي في البلاد.

وشدد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث على أن هجوم الحوثيين على مدينة مأرب (شمالي البلاد) "يجب أن يتوقف"، وحذّر من كارثة إنسانية.

وقال غريفيث -خلال اجتماع عبر الفيديو لمجلس الأمن- إن الهجوم "يعرّض ملايين المدنيين للخطر، خاصة مع وصول القتال إلى مخيمات النازحين".

ولفت إلى أن "السعي لتحقيق مكاسب ميدانية بالقوة يهدد آفاق عملية السلام"، وقال إن تحقيق تطلعات اليمنيين يكون من خلال عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية تحت رعاية أممية وبدعم دولي.

وأضاف أن "الدعم الدولي لحل النزاع في اليمن ضروري ومهم، وعلى الأطراف المعنية تحديد أهدافها من المفاوضات".

وقال غريفيث إن الوضع العسكري باليمن هو الأكثر توترا منذ توليت منصبي، مع حدوث انتهاكات مروعة للقانون الإنساني الدولي.

وطالب المسؤول الأممي الأطراف اليمنية بوقف إطلاق النار بشكل شامل وبدء تدابير إنسانية، وشدد على أن حل النزاع يتطلب إرادة سياسية في ظل توفر الدعم الأممي.

من جانبه، قال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارك لوكوك إن "القتال في مأرب والقصف والغارات من أعنف ما رأيناه منذ بدء الحرب في اليمن".

ودعا لوكوك لجمع نحو 4 مليارات دولار في عام 2021 لتمويل العمليات الإنسانية في اليمن، الذي "يتجه سريعا نحو أسوأ مجاعة يشهدها العالم في عقود".

المصدر : الجزيرة + وكالات