للخروج من أزمة الانتخابات العراقية.. علاوي يقترح منح مقاعد "ترضية" للأحزاب الخاسرة

Iraq's Vice President Ayad Allawi speaks during an interview with Reuters in Baghdad July 14, 2015. Iran's historic nuclear deal may ease hostility with the West that has fueled Middle East tensions for decades, but it is unlikely to change the course of conflicts where Tehran and Washington are both awkward allies and enemies. Allawi, a secular Shi'ite allied with Sunni parties, gave a cautious welcome to the deal but said the talks should have included regional security as well. REUTERS/Khalid al-Mousily
علاوي اعتبر أن الانتخابات تركت العراق على "كف عفريت" (رويترز)

أثار رئيس أول حكومة عراقية بعد 2003 إياد علاوي جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي بعد دعوة أطلقها لتعويض الخاسرين في الانتخابات، ومنحهم مقاعد في مجلس النواب بعد عقد مؤتمر مصغر.

وقال علاوي خلال مقابلة تلفزيونية إن "جزءا من الحل (هو) عقد مؤتمر مصغر لمناقشة مخرجات الانتخابات الأخيرة وطرق حلها وتعويض الخاسرين من المشاركين في الانتخابات النيابية"، مشيرا إلى أن الانتخابات تركت العراق على "كف عفريت"، وأن من بين الحلول التي يقترحها إجراء انتخابات أخرى بعد 9 أشهر، أو إضافة نواب آخرين لكتل خاسرة في بعض المناطق، والهدف من ذلك هو الابتعاد عن الحرب الأهلية.

وقال الباحث السياسي إياد العنبر عبر حسابه على تويتر "تصريح د. إياد علاوي دليل على أزمة تفكير أحزاب السلطة وزعاماتها مع الديمقراطية، وطريقة تعاطيها مع الانتخابات التي لا يتشاركون فيها مع الإسلام السياسي، وهذا التصريح أكبر دليل على عمق الأزمة".

وعلق الإعلامي سعدون محسن ضمد، عبر حسابه على تويتر، قائلا "دعوة صريحة إلى الانقلاب على الشرعية الديمقراطية ومخالفة الدستور والقانون، لا يليق بسياسي أن يتبنى مثل هذا التخريب ويحفز عليه".

وقال الصحفي براء سلمان عبر حسابه على تويتر "دعوة إياد علاوي لتعويض الخاسرين تعكس مستوى الضحالة السياسية في العراق".

وأضاف سلمان "فرضا لو كانت المشاركة فاعلة.. والفائز هي القوى التشرينية، كيف كانت لتتعامل القوى السياسية المسلحة مع الديمقراطية المزعومة؟".

وكتب الصحفي أحمد الخضر، على حسابه في تويتر مخاطبا إياد علاوي، "أبو حمزة تصريحاتك هذه المفروض ما تصدر من سياسي قديم لأنها ضد الدستور والقانون ونسف للعملية الديمقراطية وإلغاء لدور الشعب في اختيار من يمثله"، مضيفا "الشعب مصدر السلطات هكذا يقول الدستور، وليس الأحزاب مصدر السلطات لو أني غلطان".