بنغلاديش.. مقتل 7 في هجوم مسلح على مخيم للاجئي الروهينغا
قال مراسل الجزيرة إن 7 من اللاجئين الروهينغا قتلوا وأصيب آخرون في هجوم مسلح على أحد مخيمات اللاجئين جنوب شرق بنغلاديش على الحدود مع ميانمار.
ونشر صحفيون من بنغلاديش مقطع فيديو يوثق آثار دماء ضحايا الهجوم المسلح الذي استهدف مخيم اللاجئين.
4 Rohingya were killed in so called gangland fighting inside Rohingya camp in Cox's Bazar today a day after Bangladesh home minister Asaduzzaman Khan had said security for Rohingya people to be strengthened. Police arrested 1 with firearms. None claims the attack. Video shared. pic.twitter.com/SVT8fuxvmA
— MUKTADIR rashid ROMEO (@muktadirnewage) October 22, 2021
وقالت الشرطة البنغالية إنها اعتقلت بعض المشتبه بهم في الحادثة، وإنها مستمرة في البحث عن آخرين.
ويطالب ناشطون من الروهينغا الحكومة البنغالية برفع مستوى تأمين المخيمات والحدود مع ميانمار وحمايتهم من الهجمات.
وتستضيف بنغلاديش أكثر من مليون لاجئ من مسلمي الروهينغا في مخيمات "كوكس بازار" التي تعتبر أكبر تجمع للاجئين في العالم، حيث فر معظمهم من الحملة العسكرية الوحشية التي شنتها سلطات ميانمار عام 2017 في ولاية راخين (إقليم أراكان) غربي البلاد.
وفي 14 فبراير/شباط الماضي، بدأت بنغلاديش عملية نقل 3 آلاف لاجئ روهينغي إلى جزيرة "بهاسان شار" المنعزلة وسط المحيط، رغم معارضة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان.
وانتقدت منظمات حقوقية عملية نقل اللاجئين إلى جزيرة "بهاسان تشار"، التي تضم بالفعل أكثر من 7 آلاف لاجئ، لكونها معرضة لخطر الفيضانات والعواصف، ودعت إلى تعليق عمليات النقل حتى يتم تقديم تقرير كامل حول قابلية السكن في الجزيرة وضمان سلامة اللاجئين فيها.
ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، يشن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد مسلمي الروهينغا في إقليم أراكان، مما أدى لمقتل آلاف الروهينغا.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهينغا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلاديش، في حين تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".