كورونا بأميركا اللاتينية.. 20 ألف مصاب ومئات القتلى والبرازيل أكبر المتضررين

Gravediggers wearing protective suit are seen after a person, who died of unknown reasons, to be buried during the outbreak of the coronavirus disease (COVID-19), at the cemetery Sao Francisco Xavier in Rio de Janeiro. Brazil, April 1, 2020 REUTERS/Ian Cheibub
عدد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد تجاوزت مئتين في البرازيل (رويترز)
سجّلت أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي حتى الآن أكثر من عشرين ألف إصابة، و537 حالة وفاة جراء فيروس كورونا المستجد، أي ضعف الحالات المسجلة قبل خمسة أيام فقط.
 
ووسط تفشي الوباء في المنطقة، قُتل مهاجر من غواتيمالا وأصيب أكثر من عشرين بجروح في أعمال شغب اندلعت على خلفية المخاوف من انتشار الفيروس في مركز لاحتجاز مهاجرين من أميركا الوسطى في المكسيك.
     
وليل الثلاثاء، شهدت المنشأة الواقعة في ولاية تاباسكو (جنوب شرقي المكسيك)، مظاهرة احتجاجية لمهاجرين -أغلبهم من هندوراس- تخلّلتها أعمال عنف بعد إقدام عدد من المحتجزين في المنشأة على إحراق فرش أسرّتهم.
 
كما أعلنت الإكوادور أمس الأربعاء العثور على جثث 150 شخصا داخل منازل في مدينة غواياكويل الساحلية، بعدما تسببت أزمة فيروس كورونا بشح الموارد، لكن سلطات الإكوادور لم توضح عدد المتوفين منهم جراء الإصابة بالفيروس.
     
وأصبحت البرازيل -البالغ عدد سكانها 210 ملايين نسمة، والتي سجّلت فيها أول إصابة بالفيروس في أميركا اللاتينية في 26 فبراير/شباط الماضي- أكثر دول القارة تأثرا بفيروس كورونا مع وصول عدد الإصابات إلى 5717 إصابة، وتجاوز الوفيات مئتي حالة.
     
وبعدما وجّه الرئيس البرازيلي غايير بولسونارو مرارا انتقادات لإجراءات "التباعد الاجتماعي"، معتبرا أنها ستضر الاقتصاد والوظائف، وتؤدي إلى الفوضى؛ اضطر لتقديم اعتذار بعدما نشر مقطع فيديو "مفبرك" على مواقع التواصل الاجتماعي أمس ادعى أنها لسوق تعاني من نقص الإمدادات بسبب الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا.
     
وفي نيكاراغوا، التي لم تفرض حتى الآن تدابير وقائية، سجّلت خمس إصابات بالفيروس ووفاة واحدة، كما أقيلت وزيرة الصحة على خلفية انتقادات للحكومة تتّهمها بالاستخفاف بخطورة الجائحة.
     
وعلق أكثر من ثلاثمئة بوليفي وعشرات البيروفيين في تشيلي أمس، بعدما أغلق البلدان حدودهما بسبب الفيروس.
     
وقال الممثل الخاص للاجئين والمهاجرين الفنزويليين إدواردو شتاين إن الجائحة فاقمت الظروف السيئة التي يعيشها ملايين اللاجئين والمهاجرين.
     
وفي المكسيك، خفّضت السلطات توقّعاتها للنمو الاقتصادي لعام 2020 بسبب التداعيات السلبية لانتشار الفيروس.
المصدر : وكالات