إثيوبيا والسودان يواصلان بحث ترسيم الحدود بينهما

اختتمت في العاصمة السودانية الخرطوم اليوم الأربعاء اجتماعات اللجنة رفيعة المستوى حول قضايا الحدود مع إثيوبيا، التي استمرت على مدى يومين. وأصدر الجانبان بيانا مشتركا مقتضبا جاء فيه أنهما اتفقا على رفع تقاريرهما للقيادة في البلدين، وتحديد اجتماع بأديس أبابا يحدد لاحقا.

وأوضح بيان من مجلس الوزراء السوداني، أن الاجتماع انعقد في جو ودي وترأسه وزير شؤون المجلس عمر مانيس، ومن الجانب الإثيوبي نائب الرئيس ديميكي ميكونين.

ووصل الخرطوم أمس وفد إثيوبي بقيادة ميكونين لبحث قضايا الحدود بين البلدين، في وقت بحث رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الأحد، مع نظيره الإثيوبي آبي أحمد، قضايا الحدود بين البلدين خلال مشاركتهما بقمة الهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد" في جيبوتي.

وفي وقت سابق، أعلن السودان السبت إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود مع إثيوبيا "لاستعادة أراضيه المغتصبة (من مليشيا إثيوبية) في منطقة الفشقة، بولاية القضارف" شرقي البلاد، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).

يذكر أن اتفاق ترسيم الحدود بين البلدين يعود إلى تاريخ مايو/أيار 1902، لكن ما زالت هناك ثغرات في بعض النقاط مما يتسبب في وقوع حوادث مع المزارعين الإثيوبيين الذين يأتون للعمل في أراض يؤكد السودان أنها تقع ضمن حدوده.

ويشهد السودان، خصوصا ولاية القضارف المتاخمة لإثيوبيا، أزمة إنسانية كبيرة بعد وصول 50 ألف لاجئ إليها هربا من الحرب في إقليم تيغراي، وفقا للأمم المتحدة.

المصدر : الجزيرة + وكالات