"الجبهة الشعبية" تدين دعوة وزير خارجية البحرين للاعتراف بإسرائيل

Bahraini Foreign Minister Sheik Khalid bin Ahmed Al Khalifa reads the joint statement after the foreign ministers of Saudi Arabia, Bahrain, the United Arab Emirates and Egypt meeting to discuss their dispute with Qatar, in Manama, Bahrain July 30, 2017. REUTERS/Hamad I Mohammed
خالد آل خليفة: البحرين تريد علاقات أفضل مع إسرائيل (رويترز)

أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الجمعة تصريحات وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة التي دعا فيها إلى التطبيع مع إسرائيل والاعتراف بأنها دولة "باقية".

وقالت الجبهة في بيان لها إن "هذه التصريحات -التي تصل إلى حد الخيانة الصريحة- تبرهن على أن النظام البحريني غارق حتى أذنيه في دعم مخطط تصفية القضية الوطنية لشعبنا".

وأضافت "هذا الموقف يتناقض مع موقف شعب البحرين الشقيق وريث القيم العربية الأصيلة، وأحد أشد المدافعين عن القضية الفلسطينية والحقوق العربية".

وأشادت الجبهة بدعم الشعب البحريني لفلسطين ورفضه ورشة المنامة، حيث أعرب ناشطون بحرينيون خلال اليومين الماضيين عن رفضهم عقد المؤتمر الاقتصادي الذي استضافته حكومتهم في عاصمة البلاد، ورفع بعضهم الأعلام الفلسطينية.

وكان وزير الخارجية البحريني قد صرح أول أمس الأربعاء -خلال مقابلة أجراها مع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" على هامش الورشة- بأن إسرائيل وجدت لتبقى، وأن لها الحق في أن تعيش داخل حدود آمنة، مؤكدا أن بلاده ودولا عربية أخرى تريد التطبيع معها.

وأشار إلى أن مبادرة السلام العربية لم تعرض على جزيرة أو دولة بعيدة وإنما على إسرائيل، وأن بلاده تريد علاقات أفضل معها.

كما دعا آل خليفة الإسرائيليين إلى التواصل مع القادة العرب والتوجه إليهم بخصوص أي مشاكل تحتاج حلا.

يشار إلى أن ورشة المنامة نظمت يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وأعلنت واشنطن خلالها الجانب الاقتصادي من خطة إدارة الرئيس دونالد ترامب للسلام التي تعرف إعلاميا بـ"صفقة القرن".

وتقترح الخطة جذب استثمارات تتجاوز قيمتها 50 مليار دولار لصالح الفلسطينيين، وإيجاد مليون فرصة عمل لهم، ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلي، على أن يمتد تنفيذها على عشرة أعوام، بحسب البيت الأبيض.

ويتردد أن الصفقة تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل في ملفات القدس واللاجئين وحدود عام 1967 مقابل تعويضات واستثمارات ومشاريع تنموية.

المصدر : وكالات