شاب فلسطيني يلتحق بموكب الشهداء
استشهد شاب فلسطيني اليوم السبت متأثرا بجروح أصيب بها عندما أطلق عليه جنود الاحتلال النار عند حاجز زعترة جنوب نابلس بالضفة الغربية.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الشاب من قرية سنيريا شرق مدينة قلقيلية، وأن جنود الاحتلال أطلقوا عليه النار بذريعة أنه حاول طعن أحدهم عندما طلبوا منه أوراقه الثبوتية على الحاجز.
وزعمت المصادر الإسرائيلية أن الشاب نزل من سيارته وحاول طعن أحد عناصر شرطة الاحتلال والفرار، إلا أن دورية شرطة تمكنت من التصدي له وإطلاق النار عليه.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الشرطة الإسرائيلية قولها إنّ حرس الحدود أطلق النار السبت على فلسطيني كان يحمل سكينا ويريد استهداف عدد من العناصر قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الشرطة إن "فلسطينيا يبلغ من العمر عشرين عاما ومن قرية سنيريا اقترب من عناصر (حرس الحدود) وهو يحمل سكينا".
وأضاف أنّ "أفرادا من القوات الموجودة أطلقوا النار عليه وأصابوه"، مشيرا إلى أن "أيا من العناصر لم يصب".
يشار إلى أن الضفة الغربية أرض فلسطينية تحلتها إسرائيل منذ أكثر من خمسين عاما، وتقطع أوصالها بالمستوطنات والحواجز العسكرية.