واشنطن تستعد لنقل قواتها من شمال سوريا للعراق وأردوغان يعد باستئناف المعركة بعد المهلة
وأوضح أن الولايات المتحدة ما زالت على اتصال بالمقاتلين الأكراد، وأنهم مستمرون في الدفاع عن سجون مقاتلي تنظيم الدولة بالمناطق التي ما زالوا يسيطرون عليها.
وقال مسؤول أميركي كبير، بحسب رويترز، "الأمور يمكن أن تتغير بين الوقت الحالي وموعد استكمالنا الانسحاب ولكن هذه هي خطة التحرك الآن" في إشارة إلى إخضاع أي قرار بإرسال قوات إضافية إلى العراق لمراجعة دقيقة.
وستنضم القوات الأميركية المنسحبة من شمالي سوريا إلى أكثر من خمسة آلاف جندي أميركي موجودين في العراق بحجة مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية. وقد أعلن إسبر أنه تحدث مع نظيره العراقي بشأن هذه القوات الإضافية.
انتهاء المهلة
من جهة أخرى، قال أردوغان "لقد اتفقنا على وقف القتال بشكل مؤقت لمدة ١٢٠ ساعة، وفي حال لم يتم تنفيذ ما اتفقنا عليه، فإن عملية نبع السلام ستستمر في الدقيقة الأولى بعد انتهاء المهلة".
وأضاف أنه تحدث هاتفياً مع نظيره الأميركي دونالد ترامب مساءً حول هذه التفاصيل، وأنه سيلتقي الثلاثاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته لموسكو لبحث مواقع انتشار قوات النظام السوري بالمنطقة الآمنة، وتابع "إن لم نجد حلاً فإننا سنستمر في تنفيذ خططنا".
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت أن وحدات حماية الشعب الكردية وقوات حزب العمال الكردستاني -التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية- نفذت 14 "اعتداء" خلال الساعات الماضية، في رأس العين وتل أبيض وتل تمر، رغم التزام أنقرة باتفاق وقف النار الموقع مع واشنطن.
وأفادت مصادر بالجيش الوطني التابع للمعارضة السورية أن قافلة سيارات إسعاف أجْلت من مدينة رأس العين مصابي "قوات سوريا الديمقراطية" إلى مناطق سيطرتها شرقي الفرات، وأن إطلاق نار وقع بالمدينة عقب إجلاء الجرحى منها.