إسرائيل ماضية بتخليد رحبعام زئيفي
وأضاف أن رئيس مكتب نتنياهو التقى مع رابطة مقاتلي البالماخ لبحث معارضتها لتخليد ذكرى زئيفي في مكان تخليد باقي مقاتلي التنظيم، وسيلتقي قريبا ممثلي عن عائلة زئيفي.
وقد هدد مقاتلو البالماخ بتنظيم احتجاجات إذا أصرت الحكومة الإسرائيلية على تخليد زئيفي بجانب باقي المقاتلين في منطقة باب الواد، لأنه لم يقاتل معهم في حرب 48 عند مدينة القدس.
وأوضح أن مكتب نتنياهو يعمل حاليا من أجل العثور على موقع بديل بالتنسيق مع عائلة زئيفي، وهو ما يشير إلى أن الحكومات الإسرائيلية تصر على تخليد اسم زئيفي والترويج لتراثه، مع العلم أن اسمه أُطلق على الشارع رقم 90، أطول شارع في إسرائيل، ويمتد من شمالها إلى جنوبها مرورا بغور الأردن.
من جهتها، ذكرت المراسلة السياسية لموقع ويللا الإخباري تال شيلو أن رغبة الحكومة الإسرائيلية بتخليد اسم زئيفي الجنرال في الجيش الإسرائيلي، يذكر بفكره اليميني، وبرز كسياسي إسرائيلي دعا من خلال برنامجه السياسي إلى ترحيل الفلسطينيين والعرب من إسرائيل، واغتيل على أيدي ناشطين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في أعقاب اغتيال إسرائيل للأمين العام للجبهة أبو علي مصطفى عام 2001.
وأضافت "فضلا عن أيديولوجيته السياسية المتطرفة، فقد تزايدت الاعتراضات الإسرائيلية على تخليد زئيفي بعد الكشف عن علاقاته مع أشخاص من العالم السفلي والمنظمات الإجرامية، إضافة إلى الاتهامات الموجهة إليه بالتحرش الجنسي بحق مجندات إسرائيليات بصورة دائمة، واغتصاب بعضهن".