ضغوط لمنع تنصيب هاغل على قمة البنتاغون
ذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن مجموعات موالية لإسرائيل في الولايات المتحدة تسعى لإثناء البيت الأبيض عن نيته تعيين عضو سابق في مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري، في منصب وزير الدفاع، بحجة أن تصريحاته بشأن النفوذ اليهودي في السياسة الأميركية ترقى إلى "معاداة السامية".
وقال نقاد إن تشك هاغل -وهو محارب قديم في فيتنام- لم يقف إلى جانب إسرائيل داخل أروقة مجلس الشيوخ، وصوَّت ضد العقوبات على إيران وأصر على استخدام عبارة "اللوبي اليهودي" في مقابلة أُجريت معه في 2008.
ونوهت الصحيفة بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يرشح بعد رسميا هاغل للمنصب، لكن يُعتقد أن الأخير في طليعة المرشحين لتولي أعلى منصب في البنتاغون (وزارة الدفاع). ويعكف البيت الأبيض على تقييم مستوى المعارضة على هاغل بعناية قبل اتخاذ أي قرار.
وبحسب ديلي تلغراف فإن هاغل -البالغ من العمر 66 عاما- أثار شكوكا حول إسرائيل أكثر من معظم الجمهوريين خلال فترتي عضويته في مجلس الشيوخ ورفضه مساندة إسرائيل في غزوها للبنان عام 2006.
وصوَّت هاغل ضد فرض بعض العقوبات على إيران، وكان من بين حفنة من الشيوخ الذين لم ينضموا لحملة الضغط على الاتحاد الأوروبي من أجل تصنيف حزب الله اللبناني كمنظمة إرهابية.
وكان قال، في مقابلة عام 2008 عن تأثير الجماعات الموالية لإسرائيل في السياسة الأميركية، إن "اللوبي اليهودي يخيف أناسا كثيرين هنا".
وعلَّق أبراهام فوكس -المدير الوطني لرابطة مناهضة التشهير- على ذلك بالقول إن مثل تلك التصريحات "ترقى لحد معاداة السامية"، وحث أوباما على أن لا يختاره وزيرا للدفاع.
وقال الائتلاف اليهودي الجمهوري إن تعيين هاغل سيشكل "صفعة في وجه كل أميركي مهتم بأمن إسرائيل".