ماذا وراء الأزمة الصامتة بين المغرب وفرنسا؟

هل تشكل زيارة ماكرون للمغرب المعلن عنها في أكتوبر المقبل نهاية للأزمة؟

صورة تضم علمي المغرب وفرنسا

منذ سبتمبر من العام الماضي، قررت السلطات الفرنسية تقليص تأشيرات دخول المواطنين المغاربة إلى النصف، وصارت أبوابها موصدة أمام عشرات الآلاف من طالبي التأشيرة الفرنسية من المغاربة، وهو ما درج الإعلام المغربي والفرنسي على وصفه بـ"أزمة التأشيرة".

فهل هي مجرد أزمة تأشيرة، رأت باريس أنها يمكن أن تكون أداة ضغط لدفع الرباط للتعاون أكثر في ملف المهاجرين؟

وقائع كثيرة تقول إن حكاية التأشيرة تفصيل بسيط في أزمة أعمق غير معلنة، لكن المراقبين لا يترددون في القول إنهم  يلمسون تجليات هذه الأزمة، وإن تجنب مسؤولو البلدين الخوض فيها.

فماذا وراء الأزمة الصامتة بين المغرب وفرنسا؟ وما خلفيات هذه الأزمة؟ وما تجلياتها وامتداداتها الدولية والإقليمية؟ وهل تشكل زيارة ماكرون للمغرب المعلن عنها في أكتوبر المقبل نهاية للأزمة؟

في هذه الحلقة من بودكاست الجزيرة "بعد أمس"، تفتح الإعلامية آمال العريسي، ملف العلاقات الفرنسية المغربية مع ضيفها الدكتور سعيد الصديقي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة فاس المغربية.

المصدر : الجزيرة