أطفالنا وكورونا

ما هي تداعيات استمرار الإجراءات الاحترازية المتخذة في ظل جائحة كورونا على الأطفال؟

أقامت جائحة كورونا الدنيا ولم تقعدها بعد، ولم يسلم من إجراءاتها الكبار قبل الصغار.

قد يكون الأطفال الأقل تعرضا للإصابة بكوفيد 19، لكنهم بالمقابل قد يكونون الأكثر تأثرا بها، نفسيا وتربويا وسلوكيا. فقد أغلقت المدارس والروضات، في أغلب دول العالم، وصار الأطفال "سجناء" بيوتهم.

كما أن التعليم أصبح عن بعد في بعض الدول، وإن بقي الكثير من التلاميذ لم يستفيدوا بعد من هذا النوع من التعليم في الكثير من البلدان، فيما صار الحديث عن الترفيه والرياضة من باب الترف.

فما هي تداعيات استمرار الإجراءات الاحترازية المتخذة في ظل جائحة كورونا على الأطفال؟ وما آثار الإغلاق والبقاء في البيوت والدراسة عن بعد وغيرها من قيود، منذ حوالي العام ونصف، على الجانب النفسي والتربوي والسلوكي للأطفال؟ وكيف يمكن حماية الأطفال من آثار الجائحة والتقليل من أخطارها؟ وهل من دليل سلوكي للتعامل مع الأبناء في زمن الكوفيد؟

آمال العريسي، وضيفتها في هذه الحلقة، الأستاذة شفاء عبيد، الأخصائية في علم النفس، تفتحان هذا الملف الشائك، وتجيبان على أسئلته وقضاياه.

المصدر : الجزيرة