ماذا وراء عودة الدبلوماسية الجزائرية؟

ما هي الملفات التي ترغب الجزائر في حلها؟


عاشت الدبلوماسية الجزائرية عصرا ذهبيا في السبعينيات والثمانينيات. ولعبت دور الوساطة في الكثير من الأزمات، أبرزها أزمة الرهائن الأمريكيين في إيران وتسوية النزاع بين إيران والعراق عام 1975 وإنهاء أزمة الطائرة الكويتية المختطفة عام 1988.

وقد لعب الموروث الثوري للجزائر دورا في تحقيق هذه المنجزات الدبلوماسية، إلا أن دور الجزائر تراجع. وانكفأت البلاد على نفسها، قبل أن تحاول في الفترة الأخيرة العودة مجددا على الساحة الإقليمية من بوابة أزمة سد النهضة والأزمة الليبية وغيرهما.

فماذا وراء عودة الدبلوماسية الجزائرية؟ وما هي الملفات التي ترغب الجزائر في حلها؟ وهل السياقات الحالية تساعد على نجاح الدبلوماسية الجزائرية؟

آمال العريسي وضيفها دكتور شريف إدريس أستاذ العلوم السياسية بالمدرسة العليا للصحافة بالجزائر يقفان عند مساعي الدبلوماسية الجزائرية للعودة ويستشرفان الفرص المتاحة أمامها.

المصدر : الجزيرة