السعودية وإيران.. هل ينجح الحوار؟

إلى أين وصلت جولات المحادثات الأربع بين إيران والسعودية؟

بلغة إيجابية، عبرت إيران والسعودية عن الأمل في استمرار المحادثات بينهما بعد ست سنوات من القطيعة. محادثات يرعاها العراق، وكانت آخر جولاتها الأربع المنعقدة في الواحد والعشرين من سبتمبر الماضي، الأولى في عهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

وبينما يقف البلدان على طرفي نقيض في معظم الملفات الإقليمية، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أن المباحثات مع الرياض مستمرة على أفضل وجه ودون شروط مسبقة. لكنها مازلت في مرحلة استكشافية، وفق تقدير وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.

المحادثات بين طهران والرياض لم تبح حتى الآن بكل أسرارها، لكن قطار المصالحات في منطقة الشرق الأوسط يمضي، وسط ترقب حذر، مدفوعا بعدة متغيرات إقليمية ودولية.

فإلى أين وصلت جولات المحادثات الأربع بين إيران والسعودية؟ وما شروط نجاحها؟ وهل تفضي المباحثات بين طهران والرياض إلى اتفاق استراتيجي دائم؟

آمال العريسي وضيفها د. محجوب الزويري، الأكاديمي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط بجامعة قطر ومدير مركز دراسات الخليج، يناقشان الموضوع بكل تفاصيله.

المصدر : الجزيرة