داود راجحة.. وزير دفاع الأسد

Syrian Defence Minister Daoud Rajha attends a dinner in honour of army officers in Damascus on the anniversary of the 65th Army Foundation in this August 1, 2010 file photo. Daoud Rajha was killed by a bomb which exploded during a meeting of ministers and security officials at a national security building in Damascus on July 18, 2012, state television said. Picture taken August 1, 2010 REUTERS
undefined

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يعد وزير الدفاع السوري العماد داود عبد الله راجحة أول مسؤول رفيع في نظام بشار الأسد يقتل بعد موجة العنف التي حصدت أرواح آلاف المواطنين السوريين منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في مارس/آذار العام الماضي.

وأعلن التلفزيون السوري الرسمي أن العماد داود راجحة "استشهد" في تفجير وصفته بالإرهابي استهدف في 18 يوليو/تموز 2012 مبنى الأمن القومي بالعاصمة السورية دمشق أثناء اجتماع لوزراء وعدد من قادة الأجهزة الأمنية السورية.

وجاء مقتل وزير الدفاع ونائبه آصف شوكت بعدما شن الجيش السوري الحر هجوما شاملا على العاصمة دمشق تحت اسم "بركان دمشق وزلازل سوريا"، حيث تتواصل معارك عنيفة في عدد من أحياء المدينة وصفت بأنها حرب شوارع.

ولد العماد داود راجحة -وهو أيضا نائب القائد العام للجيش السوري ونائب رئيس مجلس الوزراء-في دمشق في عام 1947 من عائلة تنحدر من عربين في ريف دمشق. عين بمرسوم جمهوري وزيرا للدفاع في الثامن من أغسطس/آب 2011 خلفًا للعماد علي حبيب، وأعيد تعيينه بنفس المنصب في 23 يونيو/حزيران 2012 في حكومة رياض حجاب.

وكان أول مسيحي يصل إلى رتبة وزير الدفاع منذ وصول حزب البعث إلى الحكم في سوريا.

تخرج الوزير المقتول في الكلية الحربية عام 1968 باختصاص مدفعية ميدان، واتبع دورات تأهيلية عسكرية مختلفة بما فيها دورة القيادة والأركان ودورة الأركان العليا.

تدرج في العديد من الرتب العسكرية ( لواء-1998)، (عماد-2005)، وشغل مختلف الوظائف العسكرية من قائد كتيبة إلى قائد لواء وشغل منصب مدير ورئيس لعدد من الإدارات والهيئات في القوات المسلحة ونائبًا لرئيس هيئة الأركان  في عام 2004.

وخلال الانتفاضة الشعبية التي اندلعت منذ أكثر من عام، لعب العماد داود راجحة دورا كبيرا في قمع الشعب السوري وقتله، حيث شن الجيش الذي كان يتولى مسؤوليته حملة عسكرية شعواء ضد المدن والمحافظات السورية، بحجة محاربة الجماعات "الإرهابية"، مما تسبب في مقتل وجرح آلاف السوريين، إضافة إلى تشريد الآلاف منهم أيضا. 

وأدرجت الولايات المتحدة في مارس/آذار الماضي اسم العماد داود راجحة ضمن قائمة كبار القادة العسكريين الذين أعلنت فرض عقوبات عليهم، وتضمنت تلك العقوبات التي أعلنتها وزارة الخزانة الأميركية "تجميد الأرصدة التي قد يملكها هؤلاء الرجال الثلاثة في الولايات المتحدة، ومنع الرعايا الأميركيين من إجراء أي اتصال بهم، لما قاموا به من استخدام للأسلحة والمعدات العسكرية ضد المدنيين السوريين.

وتشير تقارير صحفية أن العماد داود راجحة قام بزيارة روسيا سرًا، بهدف إبرام عقود جديدة للسلاح وتوسيع عقود قديمة، كما قام بزيارة الأسطول الروسي عند زيارته مرفأ طرطوس.

المصدر : مواقع إلكترونية + وكالات