مارتين أوبري

سياسية فرنسية فازت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 بمنصب السكرتير الأول للحزب الاشتراكي الفرنسي, لتكون أول سيدة تقوده.

تعزز احتمال ترشيحها عن الحزب الاشتراكي لخوض انتخابات الرئاسة لسنة 2012 عقب اعتقال مدير صندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس كان في الولايات المتحدة منتصف مايو/ أيار 2011 بتهمة الاعتداء الجنسي على عاملة في فندق سوفيتيل بنيويورك.

وكانت مؤشرات كثيرة تشير إلى أن الحزب الاشتراكي يهيئ ستراوس ليكون مرشحه في مواجهة مرشح حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية اليميني (الرئيس) نيكولا ساركوزي.

وكان ستراوس كان ومارتين أوبري قد تعهدا قبل اعتقال الأول في نيويورك بألا ينافس أحدهما الآخر، وفق ما جاء في تقرير لمجلة لونوفال أوبسرفاتور الفرنسية نشر في مارس/ آذار 2011.

بيد أن مارتين أوبري نفت أن تكون تعهدت بعدم المنافسة على بطاقة الحزب لانتخابات الرئاسة.

ولم تكن أوبري وحدها المعنية بالترشيح, إذ جرى تداول اسم قيادي آخر في الحزب الاشتراكي, هو السكرتير الأول السابق للحزب فرانسوا هولاند.

وكانت أوبري قد حلت محل هولاند في قيادة الحزب الاشتراكي في الانتخابات  الداخلية المثيرة للجدل التي جرت عام 2008, وفازت فيها على منافستها سيغولين رويال.

وقبل ثماني سنوات من هذا التاريخ, فازت مارتين أوبري بمنصب رئيس بلدية مدينة ليل. وفازت عام 1997 بمقعد في الجمعية الوطنية (مجلس النواب) إلا أنها فقدته في انتخابات 2002.

عملت وزيرة للتشغيل في حكومة إديت كريسون مطلع تسعينيات القرن العشرين, وساهمت في سن تشريعات تتعلق خاصة بساعات العمل. 

ولدت هذه السياسية الفرنسية، واسمها الحقيقي مارتين ديلور، في الثامن من أغسطس/ آب 1950 بباريس, وهي ابنة وزير المالية الاشتراكي, ورئيس المفوضية الأوروبية الأسبق جاك ديلور.