تيمور الشرقية

خارطة تيمور الشرقية
الموقع والمساحة والسكان
تيمور الشرقية هي الجزء الشرقي من جزيرة تيمور. عاصمتها ديلي وعدد سكانها 850 ألف نسمة ومساحتها 14 ألف كيلومتر مربع ويفصلها عن سواحل أقصى الشمال الغربي لأستراليا بحر تيمور.
 
معظم السكان مسيحيون، يتحدثون البرتغالية ولغة محلية تسمى تيتوم.
متوسط أعمار الرجال منهم 49 عاما والنساء 50 عاما وتعد نسبة وفيات الأطفال من أعلى النسب في العالم.
 
الموارد
الجزيرة في عمومها فقيرة والبطالة منتشرة والنشاط الأساسي زراعة البن، ويدر تصدير كميات محدودة من الرخام بعض المال، وقد ظهرت مؤخرا مؤشرات تدل على وجود كميات ليست كبيرة من النفط.
 
لمحة تاريخية
كانت الجزر المجاورة لتيمور الشرقية -والتي تكونت منها إندونيسيا لاحقا- خاضعة للاحتلال الهولندي، فيما كان الاستعمار البرتغالي يحكم تيمور الشرقية.
 
وفي أواسط القرن العشرين بدأت عمليات المقاومة ضد المحتليْن البرتغالي والهولندي في عموم إندونيسيا بما فيما تيمور الشرقية.
 
ومع بداية عام 1974 نشبت حرب أهلية في الجزيرة قامت على إثرها إندونيسيا باجتياحها وإعلان ضمها لكن ذلك قوبل باندلاع صراع مسلح بين المعارضين للحكم الإندونيسي من أهالي تيمور الشرقية وبين القوات المسلحة الإندونيسية إبان عهد سوهارتو.
 
استمر القتال بين الطرفين وتذكر تقارير حقوق الإنسان أن عدد من قتلوا طوال 25 عاما قارب 100 ألف تيموري.
 
بعد سقوط سوهارتو عام 1998 بادرت المقاومة التيمورية إلى تصعيد مطلبها بالانفصال، ومورست ضغوط دولية شديدة على جاكرتا ثم صوت التيموريون لصالح الاستقلال في استفتاء أُجري عام 1999، وأعلنت الأمم المتحدة أن الجزيرة ستخضع لحماية قوات دولية تابعة لها إلى حين إعلان الاستقلال الرسمي في العشرين من شهر مايو/أيار عام 2002.
 
في ذلك اليوم أعلن الزعيم التيموري شانانا غوسماو الاستقلال عن إندونيسا بعد أن قاومها عشرين عاما واعتقلته وحكمت عليه بالإعدام قبل أن تعود وتطلق سراحه وتعترف به رئيسا لتيمور الشرقية.
 
اضطرابات سياسية
في يونيو/حزيران من عام 2007 انتقلت السلطة عبر صناديق الانتخابات إلى الرئيس الحالي راموس هورتا بعد أن كان رئيسا للوزراء فيما أصبح الرئيس والزعيم السابق شانانا غوسماو رئيسا للوزراء.
 
وفي صبيحة الاثنين الحادي عشر من فبراير/شباط 2008 أطلقت النار على الرئيس هورتا من قبل عناصر تيمورية متمردة تخوض معه صراعا سياسيا منذ عامين بزعامة ألفريدو رينادو، فأصابته ونقل للعلاج إلى أستراليا.
المصدر : الجزيرة