ريتشارد هولبروك

(FILES) A picture taken on June 24, 1998 shows then-special US envoy for the Balkans Richard Holbrooke talking at a Serb police officer at a check-point near Djakovica, some
سياسي ودبلوماسي أميركي يعرف بأنه أحد مهندسي اتفاقات دايتون بشأن السلام في البوسنة والهرسك.
 
المولد والنشأة: ولد ريتشارد هولبروك في 24 أبريل/نيسان 1941 بنيويورك لأسرة يهودية من أصول ألمانية.
 
الدراسة والتكوين: حصل هولبروك على درجة البكالوريوس من جامعة براون.
 
الوظائف والمسؤوليات: شغل جملة من الوظائف منها بالخصوص رئيس تحرير مجلة وكاتب ومسؤول بمصارف استثمارية ومستشارا ثم مديرا ببنك ليمان براذرز بالإضافة إلى نشاطه في مجال السلام وعضوية عديد الهيئات والجمعيات على غرار المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية ولجنة العلاقات الأميركية الصينية ولجنة الإغاثة الدولية.
 
التجربة الدبلوماسية: تعود بدايات النشاط الدبلوماسي لهولبروك إلى العام 1962 موظفا في السلك الدبلوماسي, ثم تعلم اللغة الفيتنامية والتحق بفيتنام ليقضي ست سنوات من الخدمة في مجموعة متنوعة من الوظائف أبرزها مساعدا للسفير. ثم عاد في العام 1966 ليعمل موظفا بالبيت الأبيض ضمن فريق فيتنام بإدارة الرئيس جونسون.
 
كما تولى هولبروك جملة من المسؤوليات الدبلوماسية أبرزها:
– مدير لهيئة السلام بالمغرب 1970.
– مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا والمحيط الهادي 1977-1981 وهي الفترة التي أقامت فيها الولايات المتحدة الأميركية علاقات دبلوماسية كاملة مع الصين.
– سفير للولايات المتحدة الأميركية لدى ألمانيا عام 1993.
– مساعد وزيرة الخارجية الأميركي لشؤون أوروبا وكندا في عهد الرئيس بيل كلينتون عام 1994 كلف فيها بمهمة مبعوث أميركي خاص للبلقان.
– سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة 1999-2001
– مبعوث خاص لباكستان وأفغانستان في 2009.

وقد لعب ريتشارد هولبروك أدوارا دبلوماسية في عدة نزاعات على غرار حرب البوسنة التي انتهت في 1995 باتفاقات دايتون للسلام التي يعد أحد أبرز مهندسيها, كما لعب دورا هاما في نزع فتيل أزمة بين اليونان وتركيا حول السيادة على إحدى الجزر غير المأهولة ببحر إيجه.

 
ويشار إلى أن زعيم صرب البوسنة رادوفان كاراديتش المتهم بارتكاب جرائم حرب في البوسنة والذي سلم إلى محكمة العدل الدولية عام 2008 اتهم ريتشارد هولبروك بالتنصل من اتفاق بينهما عام 1996 وعد بمقتضاه هولبروك كاراديتش بعدم محاكمته إذا اعتزل العمل السياسي.
المصدر : الجزيرة