أوباما يطلب إعطاء مندوبي فلوريدا وميتشيغان فرصة التصويت

afp : US Democratic presidential candidate Barack Obama addresses a townhall meeting at Brevard Community College in Titusville, Florida near the Kennedy Space
أوباما يتحدث لمناصريه في تجمع انتخابي (الفرنسية)

دعا مرشح الرئاسة الأميركية باراك أوباما إلى إعطاء المندوبين الديمقراطيين عن ولايتي فلوريدا وميتشيغان حق التصويت الذي حرموا منه بسبب مخالفة أنظمة الحزب.

 
وتشكل دعوته تلك بادرة تهدئة للمسؤولين الديمقراطيين بالولايتين المهمتين في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
 
واعتبر أوباما في رسالة وجهها لقيادة الديمقراطي أن إعطاء كامل الحقوق لمندوبي الولايتين ضروري من أجل وحدة الحزب.
 
وتتخذ اللجنة الانتخابية قرارها بهذا الشأن في الرابع والعشرين من الشهر الجاري عشية مؤتمر الحزب الانتخابي.
 
اختيار نائب الرئيس
وفي موضوع يدخل في صميم الحملة الانتخابية لا يزال كلا المرشحين الجمهوري جون ماكين والديمقراطي أوباما يلتزم الصمت فيما يتعلق باختيار نائب الرئيس، رغم أن ساعة الصفر فيما يتعلق بذلك الإعلان بدأت تقترب.
 
وذكر مستشارون لماكين أن قرار اختيار المرشح لمنصب نائب الرئيس قريب جدا، وسيتخذ قبل بدء الألعاب الأولمبية في بكين في الثامن من أغسطس/ آب.
 

"
 اختيار منصب نائب الرئيس القرار الأهم على المرشح الرئاسي اتخاذه قبل الانتخابات
"

ويعتبر قرار اختيار منصب نائب الرئيس القرار الأهم الذي يتعين على المرشح الرئاسي اتخاذه قبل الانتخابات.

 
وبالنسبة لماكين (72 عاما) والذي يقر بوجود نقص لديه على مستوى الاقتصاد، فإن اختيار مرشح شاب وضليع في الاقتصاد لنائب الرئيس يبدو أمرا حيويا لحملته.
 
أما أوباما (47 عاما) والذي يشغل منصب عضو بمجلس الشيوخ منذ عام 2005 فقط، فالحاجة بالنسبة إليه هي لمرشح مخضرم له باع في مسائل الأمن القومي خصوصا.
 
وفيما تبدو مسألة اختيار نائب الرئيس مسألة وقت، فإن التكهنات بشأن اسمي المرشحين لذلك المنصب المهم تبدو الشغل الشاغل للعديد من المراقبين الأميركيين.
 
أسماء ديمقراطية
ديمقراطيا، يتم تداول أسماء الشخصيات التالية:

-تيم كاين (50 عاما) حاكم ولاية فرجينيا (شرق) منذ العام 2005، كاثوليكي متدين وإرسالي سابق في الهندوراس، كان محاميا متخصصا في الدفاع عن الحقوق المدنية. معروف بتوجهه التقدمي، ويرفض شخصيا عقوبة الإعدام رغم أنه لم يعارض تنفيذ هذه العقوبة بحق مدانين بولايته، يملك القليل من الخبرة بمسائل الأمن القومي.

 
-إيفان باي (52 عاما) عضو مجلس الشيوخ عن ولاية إنديانا (شمال) منذ 1998، كان مؤيدا لهيلاري كلينتون بالانتخابات التمهيدية للديمقراطي، عضو بلجنة القوات المسلحة والاستخبارات بالشيوخ. واشتهر كمتخصص بهذه المسائل، ويمثل الأمن القومي أولى أولوياته.
 
-جو بيدن (65 عاما) رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالشيوخ والتي تعتبر ثقلا أساسيا بالحياة السياسية الأميركية. وعضو بالشيوخ منذ 1972 حيث يمثل ديلاوير (شرق). خاض الانتخابات التمهيدية لنيل ترشيح الديمقراطي للبيت الأبيض هذا العام، ثم انضم سريعا إلى أوباما وبات أحد مستشاريه الأساسيين في موضوع السياسة الخارجية.
 
-تشاك هاغل (61 عاما) بطل سابق بحرب فيتنام ومتخصص بقضايا الأمن القومي. هذا السناتور الجمهوري عن ولاية نبراسكا (وسط) كان أحد الجمهوريين القلائل الذين ناهضوا الحرب بالعراق. رافق أوباما خلال جولته الأخيرة بالعراق وأفغانستان.
 
هيلاري كلينتون (60 عاما) كانت تأمل أن تصبح أول سيدة تقود الولايات المتحدة، وقد اضطرت للتخلي عن حلمها الرئاسي لمصلحة منافسها أوباما، وهي تحظى بشعبية كبيرة بأوساط الناخبين الإناث ولدى الفئات الشعبية.

ماكين يعلن اسم نائبه قريبا (الفرنسية)
ماكين يعلن اسم نائبه قريبا (الفرنسية)

أسماء جمهورية
وعلى الصعيد الجمهوري تتردد أسماء عديدة للترشيح لمنصب نائب الرئيس، ومن أبرزها:

-مت رومني (61 عاما) المرشح الذي لم يحالفه الحظ بالانتخابات التمهيدية لنيل ترشيح الجمهوري أمام منافسه ماكين. وهو رجل أعمال متمرس يملك ثروة شخصية طائلة. حاكم سابق لولاية مساتشوستس (شمال شرق) وأثناء حملة الانتخابات التمهيدية أخذ على ماكين أنه لا يفهم أي شيء في الاقتصاد. يرغب في إبقاء الجنود الأميركيين بالعراق ولم يتردد في الدعوة إلى إقامة قواعد أخرى مثل غوانتانامو. لا يدخن ولا يشرب الكحول ولا القهوة أو الشاي تماشيا مع تعاليم طائفة المورمون التي ينتمي إليها والتي تعتبر شاذة في نظر غالبية المسيحيين.

 
-روب بورتمن (52 عاما) يملك خبرة مشهودا لها بالمجال الاقتصادي. وكان نائبا عن أوهايو، كما كان مندوبا للتجارة، وهو من المراكز الرئيسية بالإدارة الأميركية. يعمل الآن مديرا للموازنة بالبيت الأبيض، ويعتبر مقربا جدا من الرئيس جورج بوش.
 
-تشارلي كريست (52 عاما) حاكم ولاية فلوريدا (جنوب شرق) معروف بأنه محافظ، وهو وزير عدل سابق في فلوريدا تميز بنشاطه من أجل احترام الحقوق المدنية وحقوق المستهلكين وحماية الأطفال والبيئة. يحظى بتقدير كبير لدى السود. وهو مدافع متحمس عن عقوبة الإعدام.
 
-مارك سانفورد (48 عاما) ويشغل منصب حاكم كاليفورنيا الجنوبية (جنوب شرق) بعد أن مثل هذه الولاية بالكونغرس ست سنوات (1994-2000) وهو مقرب من ماكين. معروف بتأييده لانتهاج سياسة صارمة في الموازنة، وتميز في مجلس النواب بتصويته ضد أي زيادة للنفقات.
المصدر : وكالات