أوباما يخطط لإلغاء الضرائب عن المتقاعدين

r_U.S. Democratic presidential candidate Senator Barack Obama (D-IL) gives a statement about the current situation between Russia and Georgia while on vacation in Kailua, Hawaii August 11, 2008. REUTERS/Hugh Gentry (UNITED STATES) US PRESIDENTIAL ELECTION CAMPAIGN 2008 (USA)
أوباما يتحدث في مؤتمر صحفي عن قضايا تشغل الأميركيين (رويترز)
 
كشف المرشح للرئاسة الأميركية الديمقراطي باراك أوباما خطة لإعفاء بعض كبار السن من المتقاعدين الأميركيين من دفع ضريبة الدخل وسط اعتراضات من خبراء السياسات الضريبية.
 
وتعهد أوباما أن يعفي كبار السن من الذي يحصلون على أقل من خمسين ألف دولار سنويا من دفع الضرائب. وتعني هذه الخطة تخفيضات ضريبيه بمقدار 1400 دولار في المتوسط إلى 7 ملايين من كبار السن.
 
ولكن خبراء السياسات الضريبية يرون أن هذه الخطة غير سليمة وخاطئة، لأن كبار السن من المواطنين يحصلون بالفعل على مساعدات من خلال الحكومة الاتحادية وخطة المعاشات التقاعدية والضمان الاجتماعي والرعاية الطبية والتأمين الصحي.
 
كما أنهم يحصلون على الكثير من المزايا الاقتصادية مقارنة بالمجموعات الديمغرافيه السكانية الأخرى، فضلا على أنهم لا يدفعون ضرائب على استحقاقات الضمان الاجتماعي.
 
ويؤكد الخبراء أنهم أفضل حالا من الشباب العاملين بين الثلاثين عاما والأربعين عاما.
 
وقال روبرت قرين ستين أحد رؤساء مركز الميزانية وأولويات السياسة العامة إن هناك مشاكل مالية كبيرة في أميركا واستهداف مساعدة هذه المجموعة ليست ذات أولوية.
 
مرشحون منسيون
يتنافس الجمهوري جون ماكين والديمقراطي باراك أوباما  على رئاسة الولايات المتحدة، لكنهما ليسا الوحيدين، فهناك 11 مرشحا آخر "منسيون" يحلمون بالوصول إلى البيت الأبيض.
 
نادر المرشح المستقل قد يؤثر على حظوظ أوباما (الفرنسية-ارشيف)
نادر المرشح المستقل قد يؤثر على حظوظ أوباما (الفرنسية-ارشيف)
ولا يتمتع أي من هؤلاء المرشحين بفرص الفوز بمفاتيح البيت الأبيض وطموحهم محدود في الواقع، وهمهم الأول هو التمكن من تسجيل اسمهم في أكبر عدد ممكن من الولايات.
 
لكن الليبرالي بوب بار والمستقل رالف نادر ثم بدرجة أقل تشاك بالدوين من حزب الدستور ومرشحة الخضر سنتيا ماكيني يمكن أن يشكلوا مصدر إزعاج لماكين أو أوباما في حال احتدام المنافسة.
 
فبار الذي مثل ولاية جورجيا (جنوب شرق) في الكونغرس بين 1995 و2003، كان من أبرز قادة المحافظين واعتمد موقفا متشددا في الإجراء الذي أطلق لعزل الرئيس السابق بيل كلينتون، لكنه متمسك بالحريات الفردية وقد قطع الجسور مع إدارة الرئيس جورج بوش بعد بدء تطبيق قانون مكافحة الإرهاب "باتريوت آكت".
 
وسيخوض بار المنافسة في ما لا يقل عن 34 ولاية يعد عدد منها حاسما مثل أوهايو (شمال) أو نيفادا. وفي جورجيا يتقدم ماكين بسبع نقاط على أوباما ووجود بار قد يخلط الأوراق.
 
أما رالف نادر (74 عاما) المدافع عن حقوق المستهلكين الذي يحمل أحيانا مسؤولية هزيمة الديمقراطي آل غور في مواجهة جورج بوش، فقد انطلق في محاولته الخامسة لخوض السباق إلى البيت الأبيض "مستقلا".
 
وقد يؤثر وجود نادر على وضع أوباما، واختار الخضر سنتيا ماكيني مرشحة رئاسية، وهي سيدة سوداء كانت ممثلة ديمقراطية عن جورجيا في الكونغرس بين 1993 و2003.
 
وستكون مرشحة الخضر حاضرة في 24 ولاية على الأقل، وترشيحها قد يؤثر أيضا على أوباما من خلال حرمانه من أصوات الناشطين في الدفاع عن حقوق المرأة ودعاة السلام.
 
وإلى جانب هؤلاء المرشحين الأربعة هناك ما لا يقل عن ثلاثة مرشحين يؤكدون انتماءاتهم الاشتراكية بينهم ممثلة حزب موال لفيدل كاسترو وستكون حاضرة في ثماني ولايات، إضافة إلى عدد من المستقلين فضلا عن القس جين أموندسون، وهو مرشح حزب يدعو إلى الزهد.
المصدر : وكالات