مرشحا الرئاسة الأميركية يتسابقان على ذوي الأصول الإسبانية

AFP / US Democratic presidential candidate Illinois Senator Barack Obama greets supporters during a Latino Town Hall meeting at the Los Angeles Trade Technical College in Los Angeles,

أوباما حصل على تأييد العديد من السياسيين البارزين من ذوي الأصول اللاتينية

بدأ المرشحان الجمهوري جون مكين والديمقراطي باراك أوباما حملتهما المسعورة لكسب تأييد المزيد من الأقلية الأميركية المنحدرة من أصول إسبانية، بوصفها واحدة من أسرع الأقليات الأميركية من حيث النمو.

ووعد المرشحان في خطبهما بتقويم اقتصاد البلاد المضطرب، والعمل على استعادة آمال المهاجرين الجدد في تقاسم حياة أفضل مع سائر الأميركيين.

ووفقا لآخر استطلاعات رأي شاركت فيه كل من وكالة أسوشيتد برس وشركة غوغل فإن أوباما يتفوق على مكين بتأييد 47% من المنحدرين من أصول إسبانية مقابل 26% تؤيد المرشح الجمهوري، فيما لا يزال 26% مترددين.

ويأتي ذلك رغم أن أوباما -الذي يسعى أن يكون أول رئيس أميركي أسود- كان متأخرا بنقطة إلى نقطتين في الانتخابات التمهيدية أمام السيناتورة هيلاري كلينتون، وذلك من تأييد الناخبين المنحدرين من أصول لاتينية.

ووفقا للعديد من المراقبين فإن المجموعة اللاتينية ربما تكون العامل الحاسم في ترجيح كفة هذا الطرف أو ذاك خلال انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، خاصة بولايات نيفادا وكولورادو ونيومكسيكو وهي الولايات التي يتركز فيها وجود الأقلية اللاتينية.

مكين شدد على خلافه مع المحافظين الجمهوريين (رويترز)
مكين شدد على خلافه مع المحافظين الجمهوريين (رويترز)

وأكد مكين بخطاب له أمس أنه لن يرضخ لسياسات محافظة معادية للمهاجرين يتبناها العديد من اليمين المحافظ داخل الجمهوري، فيما اتهمه أوباما بأنه يحاول النأي بنفسه عن سياسة الإصلاح الشاملة بمجال الهجرة.

وتميل الأقلية اللاتينية تقليديا إلى معسكر الديمقراطيين، ففي سنة 2004 حصل الرئيس جورج بوش على تأييد 40% من أصواتها، بينما حصل منافسه الديمقراطي آنذاك جون كيري على تأييد 58%، فيما كان آل غور نائب الرئيس السابق قد حصل عام 2000 على تأييد نحو 62%.

وحصل المرشح الديمقراطي بالآونة على دفعة قوية في هذا المجال، حيث حصل على تأييد رئيس بلدية لوس أنجلوس أنطونيو فيلارايغوسا الذي يعتبر واحدا من أبرز الوجوه السياسية المنحدرة من أصول لاتينية.

المصدر : أسوشيتد برس