أوباما يلتقي ساركوزي اليوم وماكين ينتقد جولته الخارجية

R/U.S. Democratic presidential candidate Senator Barack Obama waves to the crowd after making a speech in front of the Victory Column (Siegessaeule) in Berlin July 24, 2008. REUTERS/Tobias Schwarz (GERMANY) US PRESIDENTIAL ELECTION CAMPAIGN 2008

أوباما أكد من برلين أهمية التحالف الأميركي الأوروبي لمواجهة "الإرهاب" (رويترز)

يصل المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية باراك أوباما في وقت لاحق اليوم إلى باريس قادما من برلين في زيارة قصيرة تستغرق بضع ساعات، يلتقي خلالها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ثم يتوجه إلى لندن.

وسيعقد ساركوزي وأوباما مؤتمرا صحفيا مشتركا في ختام محادثاتهما بعد الظهر، كما ذكرت الرئاسة الفرنسية. ولم يعلن عن أي لقاء آخر بهذه الزيارة القصيرة إلى باريس.

وكان أوباما ألقى أمس خطابا أمام حشد كبير وسط برلين دعا فيه إلى التعاون الأميركي الأوروبي من أجل عالم أفضل في وجه ما سماه الإرهاب والاحتباس الحراري والمخدرات والانتشار النووي، كما دعا إلى عدم التخلي عن أفغانستان.

وأشار المرشح الديمقراطي في خطابه إلى أنه ليس لأميركا حليف أفضل من أوروبا. وقال "إن الشراكة الحقيقية تتطلب عملا مستمرا وتضحيات والإصغاء وتعلم بعضنا من بعض وبناء الثقة بيننا".

كما دعا بلاده وأوروبا إلى الوقوف معا لإبلاغ طهران رسالة مفادها أن عليها أن تتخلى عن طموحاتها النووية، وحث الجانبين على تجاوز خلافاتهما حول حرب العراق لمساعدة العراقيين على إعادة بناء حياتهم. وكان أوباما زار أيضا أفغانستان والكويت والعراق والأردن وإسرائيل.


انتقادات ماكين

ماكين تمسك باتهاماته لأوباما بأنه مهتم بالفوز بالرئاسة أكثر من النصر في حرب العراق (رويترز)
ماكين تمسك باتهاماته لأوباما بأنه مهتم بالفوز بالرئاسة أكثر من النصر في حرب العراق (رويترز)

من جانبه انتقد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة جون ماكين خطاب أوباما في ألمانيا، وقال إنه يفضل إلقاء خطاب خارج بلاده رئيسا وليس مرشحا.

ودافع ماكين عن اتهاماته لأوباما بأنه مهتم بالفوز بالرئاسة أكثر من النصر في حرب العراق، معتبرا أن منافسه بدعمه لوضع جدول زمني محدد لسحب القوات الأميركية من العراق يتجاهل ما وصفه بالتقدم الذي أحرزته خطة الرئيس جورج بوش بعد تعزيز هذه القوات.

وأظهر استطلاع جديد نشرت نتائجه الخميس أن أوباما يحظى بتأييد أكبر من ماكين بين الناخبين الأميركيين من ذوي الأصول اللاتينية بنسبة ثلاثة إلى واحد.

وكشف الاستطلاع الذي أجراه مركز بيو هيسبانك أن 65% من اللاتينيين يميلون إلى الديمقراطيين مقابل 26% فقط قالوا إنهم يؤيدون الجمهوريين، مما يشكل أكبر هامش في الفارق بين تأييد الحزبين خلال العقد الجاري. 

المصدر : وكالات