مكين وأوباما يختلفان بشأن سبل التعامل مع الإرهاب
18/6/2008
اتهم معسكر مرشح الرئاسة الأميركية الجمهوري جون مكين منافسه الديمقراطي باراك أوباما بانتهاج موقف ضعيف إزاء الإرهاب خاصة بشأن قضية حساسة تمس كيفية التعامل مع من أسماهم المتطرفين الإسلاميين.
ورد مستشارو مكين على أوباما لقوله إن الإرهابيين المشتبه بهم يمكن معاملتهم كمجرمين في إطار القيود الدستورية، وقالوا إن تصريحاته تعكس فشلا خطيرا في فهم الخطر الذي يشكله الإرهاب.
بدوره سارع سيناتور إيلينوي الذي يطمح لأن يكون أول رئيس أسود للولايات المتحدة إلى الهجوم قائلا إن الجمهوريين في موقف لا يسمح لهم بانتقاده في هذه القضية.
وقال أوباما من على متن الطائرة التي يستخدمها في حملته الانتخابية "إنهم نفس المجموعة التي ساهمت في الالتهاء بحرب العراق في الوقت الذي كان من الممكن أن نستهدف الناس الذين ارتكبوا حقا هجمات 11 سبتمبر/ أيلول" 2001.
وأضاف "ما يحاولون أن يفعلوه هو ما فعلوه في كل دورة انتخابية وهو استخدام الإرهاب لإخافة الشعب الأميركي".
وقارن أوباما بين احتجاز سجناء غوانتانامو إلى أجل غير مسمى وتقديم مفجري مركز التجارة العالمي عام 1993 للعدالة، قائلا "دعونا نأخذ مثال غوانتانامو ما نعرفه أنه في هجمات إرهابية سابقة مثل الهجوم الأول على مركز التجارة العالمي تمكنا من اعتقال المسؤولين ومحاكمتهم وهم حاليا في
السجون الأميركية".
السجون الأميركية".
وتابع أن "الحقيقة التي لم تحاول الإدارة القيام بها هي التي صنعت موقفا لم نتمكن عبره من محاكمة هؤلاء الناس فعلا (سجناء غوانتانامو) بل دمرت مصداقيتنا حين يتعلق الأمر بحكم القانون في شتى أنحاء العالم".
المصدر : رويترز