أوباما وماكين يواصلان حملتيهما لكسب المزيد من الناخبين
يواصل المرشحان الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري جون ماكين حملتيهما الدعائيتين لكسب المزيد من التأييد بين أوساط الناخبين في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
ويركز أوباما في دعايته الانتخابية على القضايا الاجتماعية والاقتصاد الأميركي المتعثر، في حين يسعى ماكين لإظهار قدراته في الأمن القومي والسياسة الخارجية.
وتحدث أوباما أمس في إحدى الكنائس القريبة من منزله في شيكاغو عن الآباء السود الذين تخلوا عن مسؤولياتهم تجاه أبنائهم، مؤكدا أن المؤسسات الأسرية باتت أكثر ضعفا من جراء ذلك.
ودعا هؤلاء الآباء إلى الاضطلاع بدور أكبر في تربية الأبناء، مشيرا إلى أنه رعى تشريعا في الكونغرس لدعم الأطفال ومعاقبة الآباء الذين يتخلون عن التزاماتهم الأسرية.
أما ماكين فقد التقى أمس وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في فرجينيا وامتنع بعد اللقاء عن التعهد بالتزام طويل الأمد تجاه العراق، وقال إن الوضع على الأرض يشير إلى حدوث نجاح كبير في هذا البلد بعد التعزيزات العسكرية الأميركية التي أرسلت إلى هناك. وأكد أن أوباما كان مخطئا عندما قال إن الولايات المتحدة ستفشل في العراق.
وقال زيباري إنه سيلتقي أوباما على هامش زيارته الحالية للولايات المتحدة، دون أن يحدد موعد ومكان هذا اللقاء.
وكان أوباما الذي عارض الحرب على العراق منذ البداية قد تعهد بسحب القوات الأميركية من هذا البلد خلال 16 شهرا من توليه الرئاسة.