أوباما يصافح سائق حافلة أقلته إلى المطار (الفرنسية)
عاد المرشح الجمهوري السناتور جون ماكين ونائبته حاكمة ألاسكا سارا بالين إلى مهاجمة شخصية المنافس الديمقراطي باراك أوباما الذي يتقدم في استطلاعات الرأي عليهما.
ويسعى ماكين جاهدا لزرع الشك في قدرات أوباما وافتقاره للخبرة ويردد ماكين وبالين أن أوباما صاحب أفكار خطيرة.
وقال ماكين اليوم الخميس في ولاية بنسلفانيا حيث يواصل حملته الانتخابية "لقد سمعنا جميعا ما قاله أوباما.. ولكن هذا أقل وضوحا مما فعله.. أو ما سيفعله". وقوبلت هذه الكلمات بصيحات رددها أنصاره تقول "الاشتراكي.. الإرهابي.. الكذاب" في إشارة إلى أوباما.
ورد أوباما على هذا الهجوم بالقول في مقابلة مع "أيه بي سي نيوز"، بأنه "محاولة رخيصة لتسجيل نقاط انتخابية". وقال إن عودة ماكين للحملة الانتخابية السلبية جاء عقب استطلاعات الرأي التي تشير إلى تراجعه.
تقدم أوباما وأظهرت استطلاعات للرأي نشرت نتائجها اليوم في الولايات المتحدة أن المرشح الديمقراطي إلى البيت الأبيض باراك أوباما يتقدم بما بين 6 و11 نقطة على منافسه الجمهوري جون ماكين. ماكين وبالين يتراجعان في استطلاعات الرأي لصالح أوباما (الفرنسية)
فقد حصل أوباما على 51% من نيات التصويت مقابل 45% لماكين، حسب استطلاع أجرته مؤسسة راسموسين. وهذا هو اليوم الثالث عشر على التوالي الذي يبلغ فيه أوباما عتبة 50% في هذا الاستطلاع اليومي.
ومنح الاستطلاع اليومي لمؤسسة غالوب أوباما 52% من نيات التصويت وماكين 41%. ولم يحقق أوباما من قبل هذه النتيجة المرتفعة في الاستطلاع اليومي لمؤسسة غالوب.
ولم يعط استطلاع آخر يومي للرأي أعدته مؤسسة دياغو/هوتلاين أوباما سوى تقدم بنقطة واحدة (45% مقابل 44%). وأفاد موقع ريل كلير بوليتيكس المستقل الذي يحصي كل استطلاعات الرأي المنشورة، أن أوباما سجل أمس الأربعاء تقدما بلغ 5.1 نقاط على ماكين.
الناخبون المستقلون وعزز أوباما تقدمه بين الناخبين المستقلين إذ بلغت نسبة تأييده 13 نقطة بدلا من تسع، وأيضا بين النساء إذ بلغت تسع نقاط بدلا من سبع.
كما تقدم سناتور إلينوي الديمقراطي الذي يطمح لأن يكون أول رئيس أسود للولايات المتحدة قليلا على سناتور أريزونا الجمهوري بين الناخبين الكاثوليك، وهو يتقدم على ماكين أو يسير معه كتفا بكتف في كل الفئات العمرية باستثناء من هم فوق السبعين.
وقال خبير استطلاعات الرأي جون زغبي إن "أوباما يؤدي -فيما يبدو- أداء جيدا بين المجموعات التي يحتاجها حقا مثل النساء والمستقلين، أما ماكين فيحتاج إلى تحسين أدائه معهم.
