الجمهوري والديمقراطي يدعيان الفوز بمناظرة بالين وبايدن
ادعى المعسكران الديمقراطي والجمهوري النصر بعد مناظرة في جامعة واشنطن في ميسوري بين مرشحيهما لمنصب نائب الرئيس جوزيف بايدن وسارة بالين, تناولت الأزمة المالية الأميركية ومجمل قضايا السياسة الداخلية والخارجية.
وقال غيل هايزلبيكر مدير الاتصال في الحملة الجمهورية إن بالين كانت "مباشرة وقوية وفعالة" و"أثبتت دون أي شك أنها جاهزة لتكون نائبة الرئيس".
الرصين والبسيط
وظهر الفرق واضحا بين بايدن الذي أراد الظهور بمظهر السياسي الرصين, وبالين التي سعت لتكريس صورة الأميركية البسيطة التي لا تتورع عن استعمال لغة الشارع, وكانت تبتسم بل وتلقي النكات أحيانا.
بالين الوافدة
ولم تحاول بالين التهرب من اتهام قائل بأنها وافدة على السياسة وقالت "واضح أنني غريبة على واشنطن (كمؤسسة سياسية أميركية). لست متعودة على طريقة عملكم", وضربت مثلا بطريقة العمل هذه تصويت بايدن لحرب العراق سابقا ومعارضته لها الآن.
ورد بايدن وقال إن الجمهوريين لم يقدموا خطة لإنهاء حرب قتلت أكثر من أربعة آلاف جندي أميركي، عكس أوباما الذي "عرض خطة واضحة، هي تسليم المسؤولية للعراقيين في 16 شهرا، ثم سحب قواتنا المقاتلة".
جمهوريون قلقون
ولا يشكك الديمقراطيون وحدهم في خبرتها, بل يشعر جمهوريون أيضا بالقلق، ومن أبرزهم الكاتبة المحافظة كاثلين باركر التي دعت بالين للتنحي لأنها ليست في الموقع المناسب.
واستأنف باراك أوباما وماكين حملتهما بعد تأييد مجلس الشيوخ خطة إنقاذ اقتصادي معدلة يفترض أن يصوت عليها مجلس النواب اليوم.
وأعلن جون ماكين في دنفر الخميس قبل ساعات من المناظرة أنه فخور بنائبته بالين.