أوباما يواصل تقدمه على ماكين ولونه قد يتسبب في خسارته
أفاد استطلاع للرأي أن باراك أوباما المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية متقدم بعشر نقاط على منافسه الجمهوري جون ماكين. لكن خبراء قالوا إن بعضا ممن يعلنون تأييد أوباما ربما يغيرون رأيهم عند التصويت بسبب بشرته السوداء.
" اقرأ أيضا: – نائب الرئيس.. صلاحيات محدودة ومستقبل مفتوح |
لا يفعل شيئا
في سياق متصل عبر خبراء عن خشيتهم من إمكانية ألا يجرؤ الناخب الأميركي بالفعل على التصويت لصالح أوباما رغم تقدمه في استطلاعات الرأي، باعتباره ذا بشرة داكنة ليصبح أول رئيس أسود للولايات المتحدة.
" يخشى بعض الخبراء أن يعيد التاريخ نفسه بعد 22 عاما وأن يتحول عامل برادلي إلى عامل أوباما " |
والسؤال الأهم في هذه المرحلة هو: هل يقول الناس الحقيقة عندما يؤكدون أنهم سيصوتون لأوباما أم أن مفاجأة كبيرة ستحدث بعد ثلاثة أسابيع؟
وشهدت الولايات المتحدة تجربة مماثلة عندما ترشح توم برادلي -وهو سياسي أميركي من أصل أفريقي- لمنصب حاكم كاليفورنيا عام 1982 بعدما قضى سنوات طويلة كعمدة لوس أنجلوس.
وكانت استطلاعات الرأي تشير إلى تقدم برادلي على منافسه الأبيض لدرجة أن بعض وسائل الإعلام أكدت أنه الفائز في الانتخابات، ولكن المفاجأة حدثت حيث مني برادلي بخسارة لم يكن يتوقعها أحد.
وأطلق على هذه الواقعة "عامل برادلي" حيث إن الكثير ممن أجريت عليهم استطلاعات الرأي قالوا إنهم يعتزمون التصويت لبرادلي حتى لا يوصفون بالعنصرية، ولكن رأيهم يوم الانتخاب كان مغايرا لذلك.
ويخشى بعض الخبراء أن يعيد التاريخ نفسه بعد 22 عاما وأن يتحول "عامل برادلي" إلى "عامل أوباما".