عام 2006 يسجل ثاني أكبر عدد من مرشحي نوبل للسلام

f_This picture taken 10 December 2005 shows a general view oftThe Nobel Peace Prize for 2005

أعلن الأمين العام لجنة جائزة نوبل غير لونديشتاد أن عدد الأشخاص والهيئات المرشحة للفوز بجائزة نوبل للسلام لعام 2006 بلغ 191 مرشحا بينهم 23 منظمة, وهو ثاني أكبر رقم في تاريخ هذه الجائزة المرموقة.
 
وقد رشح لهذه الجائزة 199 مرشحا العام الماضي, مما اعتبر الأعلى في تاريخ جوائز نوبل. وينتمي مرشحو هذا العام إلى عدد كبير من الدول.
 
وقال لونديشتاد إن اللجنة ستمضي الشهور المقبلة في تصفية المرشحين ليصل عددهم إلى ما بين 20 و30 اسما، ثم سيتم اختصار هذه القائمة إلى قائمة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة لتتم دراستها. ومن حق البرلمانات والأكاديميات والفائزين السابقين بالجائزة إلى جانب الأعضاء الحاليين والسابقين في لجنة نوبل النرويجية، ترشيح أسماء للفوز بالجائزة.
 
لائحة المرشحين 
undefinedومن بين أهم المرشحين للجائزة الرئيس الفنلندي السابق مارتي أهتيساري، الذي ساهم في الوساطة لتوقيع اتفاق السلام في إقليم آتشيه بإندونيسيا الذي مزقته الحروب.
 
ويتولى أهتيساري حاليا مهمات الموفد الخاص للأمم المتحدة المكلف بالمفاوضات حول وضع كوسوفو المستقبلي. ويعتبره مدير معهد الأبحاث بشأن السلام في أوسلو شتاين تونيسون بمثابة "خيار بديهي" لجائزة نوبل، وصنفه في مقدمة لائحة المرشحين.
 
ويسود اعتقاد بأن لجنة نوبل قد تبحث منح الجائزة لشخصية إسلامية سعيا لترميم العلاقات بين العالم الإسلامي والغرب، بعد أن تدهورت بسبب قضية الرسوم الكاريكاتورية المسيئة إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم, ومن بين المرشحين المسلمين للجائزة الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يودهويونو، لدوره البارز أيضا في التوصل لاتفاق السلام بآتشيه.
 
undefinedومن بين المرشحين أيضا المغني الأيرلندي بونو من فريق U2 الذي دفع باتجاه إلغاء ديون الدول الفقيرة، ومواطنه بوب غيلدوف الذي نظم حفل Live8 للروك العام الماضي والذي خصص لمساعدة فقراء العالم. كما تم ترشيح هنديين، هما كايلاش ساتيارتي رئيس "المسيرة العالمية ضد عمل الأطفال" والمرشد الروحي سري سري رافي شانكار.
 
وبين الأسماء المطروحة أمهات ساحة تيانانمين اللواتي ينشطن من أجل الديمقراطية في الصين، ووزير الخارجية الأميركي السابق كولن باول عن جهوده من أجل السلام في السودان، ورئيس فنزويلا هوغو شافيز، والخبير النووي الإسرائيلي مردخاي فعنونو.
 
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقاسمت جائزة العام الماضي مع رئيسها محمد البرادعي، لجهودهما في منع استخدام الطاقة النووية لأغراض عسكرية. وتتضمن الجائزة ميدالية وشهادة وشيكا بقيمة 1.1 مليون يورو.
المصدر : وكالات