عبد الرشيد دوستم

  • undefinedظهر الجنرال عبد الرشيد دوستم إلى الساحة الأفغانية كزعيم قوي للأقلية الأوزبكية في أفغانستان عقب اجتياح المجاهدين الأفغان للعاصمة كابل عام 1992.
  • كان دوستم قبل ذلك من رموز النظام القديم للرئيس الأسبق نجيب الله وأحد قادة الجيش الأفغاني، وقد تخلى عن حليفه القديم نجيب الله وفتح المجال للمجاهدين، لكنه اختلف معهم وخاضت ميليشياته الأوزبكية معارك داخل العاصمة كابل قبل أن ينسحب منها.
  • سيطر دوستم على مناطق الشمال الأفغاني ذات الأكثرية الأوزبكية منذ الأيام الأولى لسقوط نظام نجيب الله، واتخذ مزار شريف عاصمة لمنطقته ومعقلا حصينا له. وكان معروفا عنه سيطرته على صواريخ سكود روسية الصنع.
  • أسس وتزعم الحركة الإسلامية القومية، ثم انضم إلى تحالف المعارضة الأفغانية بعد سيطرة طالبان على كابل عام 1996 حيث أعلنت مدينة مزار شريف عاصمة للمعارضة الأفغانية.
  • شغل دوستم منصب أحد نواب الرئيس الأفغاني المخلوع برهان الدين رباني لفترة وجيزة في المنفى.
  • لم تدم سيطرته على مزار شريف طويلا فقد تمكنت قوات طالبان من اجتياح المدينة بعد معارك عنيفة وبمساعدة الجنرال عبد الملك الذي انقلب على قائده دوستم في أغسطس/ آب عام 1997.
  • انقلب الجنرال عبد الملك على طالبان وأوقع بهم مذبحة وطردهم خارج مدينة مزار شريف، لكن طالبان عاودوا السيطرة على مزار شريف عام 1998 ووضعوا أيديهم على صواريخ سكود التي كان يملكها دوستم.
  • تعرض دوستم الذي يتمتع بدعم قوي من أوزبكستان وتركيا في فبراير/ شباط عام 1998 إلى محاولة اغتيال بعد انفجار قنبلة بجانبه وقد غادر البلاد للعلاج في أوزبكستان.
  • عقب هزيمته الساحقة أمام زحف قوات طالبان وانقلاب أقرب مقربيه عليه غادر دوستم أفغانستان إلى منفاه في تركيا وقد عاد إلى أفغانستان قبل نحو أسبوع سعيا وراء فتح جبهة جديدة ليثأر من طالبان حسب ما يقول المراقبون.
المصدر : الجزيرة