روبرت زوليك رئيس البنك الدولي

روبرت زوليك (رويترز-أرشيف) 
روبرت زوليك (رويترز-أرشيف) 

تولى روبرت زوليك رئاسة البنك الدولي أول يوليو/ تموز 2007 خلفا لبول وولفويتز الذي استقال من منصبه بعد اتهامه بخرق القواعد الوظيفية من خلال ترقية صديقته.

 
يُعد من أبرز دعاة التبادل الحر وصاحب خبرة واسعة بمجالي الدبلوماسية والتجارة الدولية. فقد أعلن بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 بالولايات المتحدة أن مكافحة ما أسماه الإرهاب الدولي تمر عبر تحرير التجارة العالمية، وهو الموضوع الذي يعطيه الأولوية بنشاطه.
 
شغل زوليك (54 عاما) الرئيس الحادي عشر للبنك الدولي من قبل منصب نائب رئيس مجموعة غولدمان ساسش 2006-2007، بعد استقالته من منصبه كنائب لوزير الخارجية الأميركية الذي شغله للفترة  من 2005-2006.
 
وكان قد شغل منصب الممثل التجاري للولايات المتحدة ما بين 2001-2005.
 
عمل مع وزراء من نحو 150 دولة لإطلاق جولة الدوحة لتحرير التجارة العالمية، وذلك عام 2001.
 
نجح في ضم الصين لمنظمة التجارة العالمية، كما أنه أنجز أو أحدث تقدما في ضم عدة دول للمنظمة من بينها كمبوديا والسعودية وفيتنام وروسيا.
 
كما أنجز اتفاقات للتجارة الحرة بين واشنطن وكل من الأردن وتشيلي وسنغافورة والمغرب والبحرين، وخمس دول بأميركا الجنوبية إضافة إلى جمهورية الدومينكان وأستراليا.
 
وما بين عامي 1993-1997 شغل زوليك منصب نائب الرئيس التنفيذي لدى "فاني ماي" أكبر شركة للتمويل العقاري بالولايات المتحدة.
 
وشارك مطلع التسعينيات في إنشاء رابطة أميركا الشمالية للتبادل الحر، كما ساهم عام 1994 في إبرام جولة المفاوضات التجارية المتعددة الأطراف في أورغواي.
 
كتبت عنه مجلة بيزنيس ويك عام 2003 أنه يسعى لطرح نفسه في موقع "قيصر العولمة الأميركي".
 
وكتبت نشرة ديسيدنت فويس في العام نفسه أنه العدو الأول لدعاة العولمة البديلة.
 
وعلى الصعيد السياسي، يصنف زوليك بالجناح البراغماتي والداعي للتعددية بالحزب الجمهوري الأميركي مقابل المحافظين الجدد المتمسكين برؤية أحادية لمصالح أميركا بالعالم والمدافعين بشدة عن الحرب بالعراق.
 
غير أنه وقع عام 1998 -بجانب مجموعة بارزة من المحافظين الجدد، بينهم وزير الدفاع السابق دونالد رمسفيلد- على رسالة إلى الرئيس بيل كلينتون تطالب بـ "إبعاد (الرئيس العراقي الراحل) صدام حسين عن السلطة".
 
ولد زوليك يوم 25 يوليو/ تموز 1953 بولاية إيلينوي الأميركية، ودرس الحقوق في جامعة هارفارد.
المصدر : الجزيرة + الفرنسية