مؤسسة سيتي غروب الأميركية
تأسست سيتي غروب عام 1998 بعد انصهار مؤسستي سيتي كورب وترافلرز غروب لتصبح بذلك أكبر مؤسسة مصرفية في الولايات المتحدة.
ويمثل الاندماج بين سيتي كورب وترافلرز غروب تتويجا لتاريخ طويل من الصفقات الكبرى في الاقتصاد الأميركي يعود في البداية إلى سيتي بنك أوف نيويورك الذي تأسس في يونيو/حزيران 1812.
ويشتغل حاليا في سيتي غروب حوالي 358 ألف موظف موزعين في مختلف أنحاء العالم. وتشرف المجموعة على أكثر من مائتي مليون حساب بنكي في أكثر من مائة بلد.
ويعتبر الأمير السعودي الوليد بن طلال أكبر مساهم من الأفراد في سيتي غروب حيث تصل حصته إلى حوالي 4.9% في البنك سواء بشكل مباشر أو من عبر شركة المملكة القابضة التي يمتلك فيها حصة تبلغ 95%.
وفي خضم الأزمة المالية العالمية منيت سيتي غروب بخسائر وصلت إلى 2.5 مليار دولار في الربع الثاني من العام الجاري وقامت بالاستغناء عن المزيد من الموظفين بسبب تداعيات أزمة قروض الرهن العقاري.
وفي سياق تلك الأزمة تعتزم سيتي غروب شراء العمليات الخاصة لبنك واكوفيا -رابع أكبر مصرف في الولايات المتحدة- ضمن الموجة التي تشهدها الأسواق الأميركية.
وبموجب تلك الصفقة التي تمت بوساطة مؤسسة التأمين على الودائع الاتحادية تدفع سيتي غروب 2.16 مليار دولار من الأسهم لواكوفيا بينما تحصل المجموعة على سبعمائة مليار دولار من الأصول المصرفية والالتزامات الأخرى.