الأسد يصدر عفوا عن مرتكبي "الجرائم"
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الاثنين، عفوا عاما عن مرتكبي "الجرائم" قبل تاريخ هذا اليوم حتى لو كان من غير السوريين، وذلك في إطار ما وصفه المرسوم بالتسامح الاجتماعي.
وقال وزير العدل نجم الأحمد إن قرار العفو -الذي يسري العمل به اليوم الموافق للتاسع من يونيو/حزيران- يأتي في إطار ما دعاه التسامح الاجتماعي واللحمة الوطنية ومتطلبات العيش المشترك وعلى خلفية الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في الميادين كافة، وفق تعبيره.
وجاء في القرار أن من دخل سوريا من غير السوريين بقصد الانضمام إلى ما وصفها بالمنظمات الإرهابية أو ارتكاب أعمال إرهابية يعفى من العقاب إذا بادر بتسليم نفسه للسلطات المختصة خلال شهر من تاريخ صدور المرسوم.
ونص القرار أيضا على استبدال عقوبة الإعدام إلى عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة أو الاعتقال المؤبد، وتستبدل عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة إلى عقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة عشرين عاما، كما تستبدل عقوبة الاعتقال المؤبد إلى عقوبة الاعتقال المؤقت لمدة عشرين عاما.
كما يمنح القرار العفو عن كامل العقوبة إذا بادر الخاطف بتحرير المخطوف بشكل آمن ودون أي مقابل، أو قام بتسليمه إلى أي جهة مختصة خلال شهر من تاريخ صدور هذا القرار.
وينص كذلك العفو عن جرائم جنائية وجنحية مختلفة إضافة إلى جرائم الفرار العسكري الداخلي والخارجي، ويمنح كذلك مهلا محددة لتسليم المطلوبين أنفسهم.
وسبق للأسد الذي أعيد انتخابه الثلاثاء الماضي لولاية رئاسية ثالثة أن أصدر قرارات عفو عدة منذ بدء الأزمة السورية منتصف مارس/آذار 2011، أبرزها في 31 مايو/أيار و21 يونيو/حزيران 2011، و15 يناير/كانون الثاني 2012، و16 أبريل/نيسان 2013.