جمال الخضري

الخضري أكد أن كل البضائع التي تصل غزة تفتش بدقة

سياسي وأكاديمي ورجل أعمال فلسطيني مصنف ضمن المستقلين, وكان من الوجوه البارزة في الأنشطة الأهلية لفك الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 2007.

عقب اتفاق المصالحة الذي وقعته حركتا فتح وحماس في القاهرة مطلع مايو/أيار 2011, تردد اسم الخضري بين أسماء أخرى مرشحة لرئاسة حكومة الكفاءات التي نص ذلك الاتفاق على تشكيلها.

وقالت بعض المصادر إن حماس رشحته, في حين رشحت فتح زياد أبو عمرو. 

انتخب لأول مرة في المجلس التشريعي الفلسطيني في الانتخابات التي جرت في 2006, وكان قد ترشح بصفته مستقلا.

تولى الخضري حقيبة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الحكومة التي شكلتها حركة حماس عقب فوزها في تلك الانتخابات.

كما شغل منذ منتصف تسعينيات القرن العشرين منصب رئيس أمناء الجامعة الإسلامية في غزة, ورأس أيضا مجلس أمناء كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية, بالإضافة إلى توليه منصب نائب رئيس نقابة المهندسين في غزة.

أسس جمال الخضري ورأس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار التي نظمت أنشطة كثيرة مناهضة للحصار الذي فرض على قطاع غزة عقب الانقسام الفلسطيني صيف 2007.

وحاول مع شخصيات أخرى مستقلة مثل زياد أبو عمرو التوسط لإنهاء حالة الانقسام.

ولد الخضري في 1955 بغزة, وحصل من جامعة القاهرة على البكالوريوس في الهندسة الكهربائية, وهو متزوج وله خمسة أطفال.

المصدر : الجزيرة