التضامن يتواصل مع سامي الحاج المعتقل بغوانتانامو

سامي الحاج الزوج و الأب

أعلنت اللجنة الأهلية لمناصرة المعتقلين البحرينيين بغوانتانامو عن تضامنها التام مع سامي الحاج مصور قناة الجزيرة المعتقل بغوانتانامو منذ نحو أربع سنوات واستنكارها لسياسة الحكومة الأميركية باعتقال مجموعة كبيرة من المسلمين دون وجه حق.

وقال محمد خالد عضو مجلس النواب البحريني ورئيس اللجنة "إن معتقل غوانتانامو أصبح وصمة عار في تاريخ أميركا المظلم وهو يترك بصمة سيئة وخاصة في عهد الرئيس جورج بوش الذي بدأ حربا شعواء على الإسلام والمسلمين".

وأعرب خالد عن اعتقاده بأن "استمرار الحكومة الأميركية في سياستها الخاطئة بسجن مجموعة كبيرة من المسلمين ومنهم الأخ سامي الحاج في هذا المعتقل النازي هو دليل آخر على السياسة القبيحة التي بدأتها الإدارة الأميركية".

وأضاف أن "ما يفعل بالمعتقلين بغوانتانامو لهو أكبر دليل على جريمة العصر ووصمة العار التي ستتركها تلك الإدارة الظالمة في تاريخها الأسود البشع ضد الإٍسلام والمسلمين".

وأكد عضو مجلس النواب أن "فرحتهم بإطلاق سراح ثلاثة من البحرينيين المعتقلين بغوانتانامو لن تكتمل إلا بإطلاق سراح البقية ومن معهم من إخوانهم بمن فيهم الأخ سامي الحاج"، مطالبا إدارة بوش بالإفراج عن جميع المعتقلين وإغلاق معتقل غوانتانامو "سيئ الصيت".

اعتقال تعسفي
ومن كندا طالبت جمعية أصدقاء سامي الحاج بإطلاق سراحه ليعود لابنه الذي لم يره أو ير صورته أو يسمع صوته منذ نحو أربع سنوات.

وقالت الجمعية "إن كل شيء أصبح ممكنا باستثناء إحقاق الحق واحترام حقوق الإنسان، وما يحصل لسامي من اعتقال تعسفي وتعذيب يؤكد أن أميركا ماضية في مشروعها الاستبدادي وهي بذلك تكشف عن وجهها الحقيقي القبيح وتؤكد أنها لا تحترم أي حقوق إنسان أو حريات صحفية".

واستنكرت الجمعية "اعتقال إنسان لمدة أربع سنوات دون تقديمه لمحاكمة أو إطلاق سراحه طالما أنه لم يرتكب جرما".

وأكدت جمعية أصدقاء سامي الحاج أن "أميركا التي ملأت الدنيا ضجيجا بشعاراتها البراقة وادعائها باحترام حقوق الإنسان تمارس كل أنواع التعذيب السرية والعلنية وباسم الحرية واحترام حقوق الإنسان، حاصرت الشعب العراقي وقتلت الملايين من الأطفال جوعا ولتحقيق الحرية قتلت طائراتها أطفال أفغانستان والعراق".

يذكر أن سامي الحاج كان في مهمة صحفية يشارك في تغطية الحرب الأميركية على أفغانستان عندما اعتقل أواخر عام 2001 على الحدود الباكستانية الأفغانية.

وتنقل الحاج في المعتقلات الأميركية بدءا من قاعدة بغرام مرورا بسجن قندهار في أفغانستان وانتهاء بمعتقل غوانتانامو سيئ الصيت بكوبا.

ولم توجه السلطات الأميركية أي تهمة رسمية لمصور قناة الجزيرة كما لم تجر أي محاكمة له منذ اعتقاله.

المصدر : الجزيرة