شهداء في خان يونس وحصيلة جديدة لضحايا العدوان على غزة

قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة قبل أيام (الفرنسية)

استشهد فلسطينيون -اليوم السبت- جراء قصف على خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد يوم ارتكب فيه الجيش الإسرائيلي مجازر جديدة بحق المدنيين خلفت عشرات الشهداء والجرحى.

فقد أفاد مراسل الجزيرة بوقوع شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين في خان يونس.

وقبل ذلك، قال المراسل إن الطائرات الحربية الإسرائيلية واصلت استهدافها لخان يونس، وويأتي القصف في وقت نفذت فيه المقاومة الفلسطينية مزيدا من العمليات ضد قوات الاحتلال المتوغلة في المدينة ومحيطها.

كما أفاد مراسل الجزيرة بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت المناطق الغربية الجنوبية من قطاع غزة وسط إطلاق نار كثيف.

وبالتزامن استهدفت غارة إسرائيلية منزلا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وكان القصف تجدد قبل ذلك على مناطق بشمال القطاع بينها بيت حانون وبيت لاهيا.

ووسط القطاع، أشار مراسل الجزيرة إلى أن القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي استهدف شرق البريج، وشمال النصيرات، لا سيما مناطق المغراقة والزهراء وشمالي مخيم النصيرات.

وبث ناشطون مقطعا مصورا يظهر القصف المدفعي الإسرائيلي على منطقة المغراقة.

 

حصيلة الشهداء

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ24 الأخيرة 4 مجازر أسفرت عن 46 شهيدا و65 جريحا.

وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لضحايا العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 33 ألفا و137شهيدا و75 ألفا و815 جريحا.

وتؤكد السلطات في غزة ومنظمات حقوقية محلية ودولية أن آلافا آخرين استشهدوا ولم يتم انتشال جثامينهم بعد من تحت ركام المباني التي دمرها القصف الإسرائيلي.

دمار بمبنى أممي

على صعيد آخر، تعرض مبنى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مدينة غزة للدمار جراء قصف إسرائيلي في وقت كان يعج فيه بالنازحين.

وأدى قصف المبنى الواقع في حي النصر قرب مجمع الشفاء الطبي إلى احتراق أجزاء كبيرة منه وخراب كبير.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت -فجر الاثنين الماضي- من مجمع الشفاء إثر عملية عسكرية أسفرت عن دمار كبير في المجمع والمنطقة المحيطة به.

ودمر القصف الإسرائيلي عديدا من المقار التابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة، بما فيها مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

المصدر : الجزيرة