بايدن يدين الفظائع.. مباحثات أميركية أفريقية بشأن الحرب في إقليم تيغراي الإثيوبي

بحث المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي، مايك هامر، الوضع في إقليم تيغراي الإثيوبي مع المسؤول بالاتحاد الأفريقي أولوسيغون أوباسانجو، وأكدا ضرورة تعزيز جهود إرساء السلام في المنطقة.

وقد وصل هامر إلى إثيوبيا في وقت سابق، في مهمة جديدة بهدف تعزيز جهود إرساء الأمن والسلام في البلاد، حيث التقى مع أوباسانجو الذي يشغل منصب ممثل الاتحاد الأفريقي لشؤون القرن الأفريقي، وبحثا دعم واشنطن لمحادثات السلام بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تيغراي.

واتفق الطرفان على ضرورة أن يدعم الشركاء الدوليون العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي مع الأطراف لإنهاء الصراع في إثيوبيا.

وكان الرئيس الأميركي جو بادين مدد -أمس السبت- حالة الطوارئ الوطنية بشأن إثيوبيا عاما إضافيا. ووصف الوضع في شمال إثيوبيا ومحيطه بأنه يهدد السلام والاستقرار في إثيوبيا والقرن الأفريقي.

وقال بايدن إن الفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان لا تزال تشكل تهديدا للأمن القومي الأميركي.

وتُبذل جهود دبلوماسية عدة لإيجاد حل سلمي للصراع بعد تجدد القتال في شمال إثيوبيا أغسطس/آب الماضي، مما أدى إلى انهيار الهدنة التي تم إقرارها مارس/آذار الماضي.

وشددت حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد على أن أي محادثات مع المتمردين يجب أن تتم برعاية الاتحاد الأفريقي، الذي مقره أديس أبابا.

ومن جانبه، مدد الاتحاد الأفريقي -أمس السبت- تفويض مهمة أوباسانجو لقيادة جهود السلام في إثيوبيا.

 ويأتي هذا القرار على الرغم من رفض متمردي تيغراي وساطة أوباسانجو الهادفة إلى إنهاء الحرب التي دارت بينهم وبين القوات الحكومية منذ نهاية عام 2020.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين إن بلاده حاليا أكثر وحدة وقوة من ذي قبل، وإن كل محاولات القوى التي تريد زعزعة وحدتها قد باءت بالفشل. وأكد الوزير الإثيوبي أن حكومة بلاده تمكنت من تجاوز ما وصفها بالتحديات، وأنها ستعمل بثبات على حماية البلاد وسيادتها.

المصدر : الجزيرة + وكالات