الضفة الغربية.. اختطاف أسيرين محررين قرب رام الله والحصار على نابلس يدخل أسبوعه الثاني

الاحتلال يواصل حصار نابلس لليوم الـ 14 على التوالي (الفرنسية)

أفادت مصادر فلسطينية باختطاف قوات خاصة إسرائيلية (مستعربون) اليوم الاثنين، أسيرين محررين من قرية اللبن الغربي، غرب رام الله، في حين يواصل الاحتلال حصار مدينة نابلس للأسبوع الثاني على التوالي.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم عن المصادر قولها إن "مستعربين اختطفوا الأسيرين المحررين بعد توقيف مركبتهما وإجبارهما على النزول منها".

وأضافت "وفا" أن المعتقلين كانا في طريقهما إلى مكان عملها في قرية شقبا المجاورة.

وقالت مواقع فلسطينية إن الأسيرين المحررين مصعب صلاح سمحان، ومحمد عقاب راضي، اختطفتهما القوة الإسرائيلية الخاصة بعد توقيف مركبتهما قرب رام الله.

 

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حصار مدينة نابلس لليوم الـ14 على التوالي تزامنا مع العودة لسياسة الاغتيالات داخل المدينة، آخرها اغتيال تامر الكيلاني أحد قادة "عرين الأسود" (مجموعة فلسطينية مسلحة تنشط أساسا في مدينة نابلس) في نابلس بتفجير دراجة مفخخة.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الاغتيال على نحو مباشر، وفي رد على سؤال وُجّه إلى رئيس لجنة الأمن والخارجية في الكنيست الإسرائيلي بشأن العملية، قال رام بن باراك "نعاقب كل من يحاول أذيتنا"، وأضاف "نقول لعرين الأسود سنصل إلى الجميع في نهاية المطاف".

واستشهد عدد من عناصر المجموعة أثناء اشتباكات مع جيش الاحتلال أبرزهم إبراهيم النابلسي ومحمد العزيزي وعبد الرحمن صبح.

وفي 11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بدأ حصار نابلس إثر مقتل جندي إسرائيلي قرب مستوطنة "شافي شمرون" شمال غرب المدينة، في عملية تبنتها مجموعات عرين الأسود.

ويقطن في نابلس نحو 425 ألف فلسطيني داخل المدينة وقراها ومخيماتها، ويعانون من إغلاق الحواجز الرئيسية والفرعية ومنع المواطنين ومركباتهم من الخروج من المدينة.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الفلسطينية