هجوم بطائرات مسيرة قرب القوات الأميركية بمطار أربيل

توقف شبه كامل بمطار أربيل بعد حظر الطيران
مطار أربيل استهدف بهجمات عدة خلال العام الجاري (الجزيرة)

قال مسؤولو أمن بإقليم كردستان العراق -أمس السبت- إن هجوما بطائرات مسيرة وقع قرب القوات الأميركية التي تتمركز عند مطار أربيل الدولي شمال العراق.

وكان جهاز الأمن الداخلي في إقليم كردستان العراق -وعاصمته أربيل- قد قال في بادئ الأمر إن 3 صواريخ سقطت قرب المطار.

لكن بيانا ثانيا من قوة مكافحة الإرهاب الكردية، قال إن الهجوم نفذ باستخدام طائرات مسيرة محملة بمتفجرات.

ولم ترد تقارير حتى الآن عن حدوث أضرار أو سقوط ضحايا. وقال شهود إنهم سمعوا دوي 6 انفجارات على الأقل في المنطقة.

وتعرض المطار في أربيل لهجمات متكررة خلال العام الماضي، منها هجمات باستخدام طائرات مسيرة محملة بمتفجرات.

وألقى مسؤولون أميركيون بمسؤولية الهجمات السابقة على فصائل مسلحة متحالفة مع إيران، تعهدت بالقتال لحين رحيل ما تبقى من العسكريين الأميركيين -وعددهم 2500- عن البلاد.

وسبق أن تعرضت المنطقة لهجمات مماثلة خلال العام الجاري، وتعهد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في منتصف فبراير/شباط الماضي بدعم بلاده للتحقيق في الهجوم الصاروخي الذي استهدف القاعدة الأميركية قرب مطار أربيل، وخلف قتيلا و9 جرحى بينهم أميركيون.

ووقتها قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إنه "لا صلة لنا بهجوم أربيل، ونرفض أي عمل يعرض أمن العراق للخطر"، وأدان "المحاولات المشبوهة لاتهام إيران بالوقوف وراء الهجوم على مطار أربيل".

وفي منتصف أبريل/نيسان الماضي، استهدف هجوم مطار أربيل الدولي، وتبنت مجموعة تسمى "سرايا أولياء الدم" الهجوم.

وقال مسؤولو أمن أكراد وقتها إن صاروخا سقط بالقرب من مطار أربيل، وقال محافظ أربيل إنه لا أضرار مادية أو بشرية نتجت من الاستهداف الصاروخي للمطار.

المصدر : الجزيرة + وكالات