منظمات حقوقية تدعو بنغلاديش لتوفير التعليم لأطفال الروهينغا

الروهنغيا...عقود من الإضطهاد وذكرى آخر حملات التهجير القسري.... خطة لنقل عُشرهم إلى جزيرة في خليج البنغال ومنع يتجدد من المشاركة الإنتخابية
آلاف الأطفال ولدوا بمخيمات اللجوء وفيها تشكل وعيهم عن وطنهم (رويترز)

دعت منظمات حقوقية وخبراء بنغلاديش إلى توفير التعليم للاجئي الروهينغا، وتسهيل اندماجهم عند عودتهم إلى ديارهم في بورما (ميانمار).

وفي حديث للأناضول، أكد مؤسس جمعية شباب الروهينغا، خين ماونغ، عدم وجود تعليم نظامي لأطفال اللاجئين، قائلاً: نريد تعليما نظاميا للأجيال القادمة، من أجل أن يحققوا إضافة للمجتمع بعد عودتهم لبلادهم.

من جانبها، أشارت لويز دونوفان المسؤولة الإعلامية بمكتب مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في بنغلاديش إلى أهمية توفير التعليم والتعليم المهني للاجئي الروهينغا، من أجل مساعدتهم في الانخراط بمجتمعهم عند العودة.

كما شدّد "س. ر. أبرار" بروفسور العلاقات الدولية بجامعة داكا على ضرورة توفير بنغلاديش التعليم الأساسي للأطفال اللاجئين، امتثالا للاتفاقات الدولية المتعلقة بحقوق الأطفال.

ولفت أبرار إلى أهمية التعليم في إدماج لاجئي الروهينغا بمجتمعهم بعد العودة إلى ميانمار.

ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، قتلت القوات الحكومية في ميانمار ما يقرب من 24 ألف مسلم من الروهينغا، بحسب تقرير وكالة التنمية الدولية في أونتاريو بعنوان "الهجرة القسرية للروهينغا.. القصة غير المروية".

وذكر التقرير أنه تم حرق أكثر من 34 ألف مسلم من الروهينغا، وتعرض أكثر من 114 ألفا للضرب، واغتصبت ما لا يقل عن 18 ألف امرأة وبنت من قبل قوات جيش وشرطة ميانمار، كما تم حرق أكثر من 115 ألف بيت، وتخريب 113 ألف منزل.

وتعتبر حكومة ميانمار الروهينغا "مهاجرين غير شرعيين" من بنغلاديش، في حين تصنفهم الأمم المتحدة بأنهم الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم.

 

المصدر : وكالة الأناضول