منظمة دولية: أحكام إسرائيلية جائرة بحق الصحفيين الفلسطينيين

فلسطين- الضفة الغربية- نابلس- نيسان 2016 - عشرات الصحفيين نددوا خلال اعتصامهم اليوم نددوا بجرائم الاحتلال وانتهاكاته التي تجاوزت 200 انتهاك منذ بداية العام الجاري- تصوير عاطف دغلس- الجزيرة نت5.jpg
عشرات الصحفيين باعتصام سابق تنديدا بممارسات الاحتلال تجاه أصحاب مهنة البحث عن المتاعب (الجزيرة)

قالت منظمة معنية بالحريات الصحفية ومقرها جنيف إن 25 صحفيا فلسطينيا معتقلون حاليا في السجون الإسرائيلية. ودعت كافة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية والاتحاد الدولي للصحفيين للضغط على إسرائيل للإفراج عنهم.

جاء ذلك في بيان أصدرته لجنة "دعم الصحفيين" (JSC) عقب صدور حكم بالسجن الفعلي على الصحفي الفلسطيني تامر البرغوثي، لمدة 10 أشهر.

وقالت اللجنة "قوات الاحتلال اعتقلت الصحفي البرغوثي، بتاريخ 10 ديسمبر/كانون الأول 2020، أثناء تغطية فعالية أمام بوابة سجن عوفر، وتم تأجيل محاكمته 6 مرات، حتى صدر بحقه الاثنين السجن الفعلي لمدة 10 أشهر، وغرامة مالية بقيمة 2000 شيكل (الدولار يساوي 3.3 شياكل).

وأوضحت "الاحتلال يعتقل 25 صحفيا في سجونه، لقيامهم بواجبهم المهني والصحفي وتوثيق جرائم الاحتلال".

وبعد إصدار حكم سجن البرغوثي، لفتت لجنة "دعم الصحفيين" إلى أن عدد الصحفيين المعتقلين بأحكام فعلية يرتفع إلى العدد 9.

وأضافت "الاحتلال يعتقل أيضا 5 صحفيين إداريا، و11 صحفيا آخرين موقوفين في مراكز التحقيق دون تهمة أو محاكمة".

والاعتقال الإداري قرار اعتقال دون محاكمة، لمدة تتراوح بين 30 و180 يوما، ويتم إقراره بناء على "معلومات سرية أمنية" بحق المعتقل، ويتم تمديده لمرات عديدة.

وطالبت اللجنة من كافة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية، والاتحاد الدولي للصحفيين، بـ "الضغط على سلطات الاحتلال للتحرك في سبيل إيقاف الأحكام الفعلية الجائرة بحق الصحفيين، وتمديد اعتقالهم عدة مرات".

وتُعرف "لجنة دعم الصحفيين" نفسها، عبر موقعها الإلكتروني، بأنها منظمة مهنية وحقوقية غير حكومية لا تبغي الربح، وتأسست عام 2016 من قبل إعلاميين لتُدافع عن حقوق الإعلاميين والصحفيين.

وتعقل إسرائيل في سجونها 4400 فلسطيني، منهم 36 سيدة، و140 قاصرا، ووصل عدد المعتقلين الإداريين (دون تهمة) إلى 440.

 

المصدر : وكالة الأناضول