حزب الله العراقي يكرر اتهام الكاظمي بالتواطؤ لقتل سليماني والمهندس

Mourners react as they attend the funeral of the Iranian Major-General Qassem Soleimani, top commander of the elite Quds Force of the Revolutionary Guards, and the Iraqi militia commander Abu Mahdi al-Muhandis, who were killed in an air strike at Baghdad airport, in Baghdad, Iraq, January 4, 2020. REUTERS/Thaier al-Sudani
جانب من تشييع سليماني والمهندس في بغداد في يناير/كانون الثاني الماضي (رويترز)

اتهمت كتائب حزب الله العراقي رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتسهيل اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والقيادي بالحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في غارة جوية أميركية.

وفي 3 يناير/كانون الثاني الماضي اغتالت الولايات المتحدة سليماني والمهندس وعددا من مرافقيهما في غارة جوية بالقرب من مطار بغداد مستخدمة طائرة مسيرة.

وقال المسؤول الأمني في حزب الله أبو علي العسكري في بيان نشره على تويتر إن الكاظمي عندما كان يشغل منصب رئيس المخابرات العامة العراقية قام بتسهيل قتل سليماني والمهندس.

وأضاف العسكري "لن يكون عيدنا في هذا المقطع الزمني عيدا إلا بأخذ الثأر -الذي يليق حجما ومضمونا بسليماني والمهندس وشهداء مدينة القائم- من قاتليهم".

وقال "إن المشاركين المحليين ابتداء من كاظمي الغادر إلى أدنى الرتب التي ساهمت بتسهيل هذه الجرائم التاريخية لن يفلتوا من العقاب مهما كان الثمن وطال الزمن".

وسبق أن وجه العسكري اتهاما إلى الكاظمي حين كان رئيسا لجهاز المخابرات العامة العراقية بتسهيل عملية اغتيال سليماني والمهندس.

واعتبر العسكري في حينه أن ترشيح الكاظمي لرئاسة مجلس الوزراء بمثابة إعلان حرب على الشعب، وأنه سيحرق ما تبقى من أمن البلاد.

وفي 3 مارس/آذار الماضي أصدر جهاز المخابرات بيانا نفى فيه اتهامات العسكري للكاظمي، معتبرا أنها باطلة وتمثل تهديدا صريحا للسلم الأهلي، وتسيء للكاظمي، وتؤذي سمعة الأجهزة الأمنية.

وأشار البيان في حينه إلى أن مهام الجهاز تتمحور في خدمة الوطن والشعب، وليست خاضعة للمزاجات السياسية.

ومنذ اغتيال سليماني والمهندس تتهم واشنطن فصائل عراقية مرتبطة بإيران -أبرزها حزب الله- بالوقوف وراء هجمات تستهدف سفارتها وقواعد عسكرية ينتشر فيها جنودها بالعراق.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي + وكالات