بحسب تقرير منظمة التضامن لحقوق الإنسان.. طرابلس تتصدر ضحايا المواجهات المسلحة في ليبيا

أصدرت منظمة التضامن لحقوق الإنسان Solidarity Organization for Human Rights تقريرا بشأن ضحايا المواجهات المسلحة في ليبيا خلال النصف الأول من العام الجاري، أشار إلى تصدر العاصمة طرابلس حصيلة الخسائر البشرية نتيجة قصف المليشيات الموالية للجنرال المتقاعد خليفة حفتر، والألغام والمفخخات التي تركتها بعد هزيمتها. ونشرت قناة الجزيرة فيديو يبين الخسائر البشرية هناك.

ورصد التقرير الذي نشره موقع المنظمة -ويغطي الفترة من أول يناير/كانون الثاني إلى 30 يونيو/حزيران 2020- عدد الضحايا الذي وصل إلى 1982 ضحية، ما بين قتلى وجرحى ومعتقلين أو أسرى، نتيجة المواجهات والاشتباكات المسلحة التي وقعت في مناطق ومدن مختلفة. بلغت نسبة المتقاتلين 61% من بين الضحايا، وبلغ عدد الضحايا المدنيين 765 ضحية، من بينهم 86 طفلا.

كما لقي 1353 شخصا مصارعهم (68%) وبلغ عدد الجرحى 466 جريحا (24%) في حين كان عدد ضحايا الأسر والاعتقال 163 شخصا خلال فترة هذا التقرير.

وقد وصل عدد الضحايا 668 -في أبريل/نيسان فقط مما يجعله الشهر الأكثر عنفا- بما نسبته 34% من إجمالي الضحايا خلال الستة أشهر الأولى من السنة. وقد لقي خلاله 468 شخصا مصارعهم بسبب التصعيد الخطير في المواجهات المسلحة في مدينتي طرابلس وسرت.

وتوزعت الحوادث على مختلف المناطق، وتصدرت طرابلس إحصائية عدد الضحايا 949 ضحية، والذي شكل أكثر من ثلثي إجمالي ضحايا المواجهات المسلحة في البلاد خلال فترة التقرير، جلها كانت بسبب المواجهات المسلحة التي جرت بالمدينة ومحيطها بين قوات حفتر والقوات التابعة لحكومة الوفاق.

ووقع ضحية هذه المواجهات خلال تلك الفترة 534 مدنيا، بينهم 40 امرأة و66 طفلا، تليها سرت بعدد 479 ضحية (24% من إجمالي ضحايا مواجهات الستة أشهر الأولى من هذا العام) بسبب المواجهات المسلحة التي حدثت بالمنطقة بين قوات حفتر وقوات موالية لحكومة الوفاق.

ويظهر رصد المنظمة الحقوقية أن عدد الضحايا المدنيين خلال الستة أشهر الأولى من عام 2020 بلغ 765 ضحية، بينهم 86 طفلا، تقريبا 70% منهم كانوا في مدينة طرابلس وضواحيها، نتيجة قصف مليشيات موالية لحفتر ونتيجة للألغام والمفخخات التي خلفتها وراءها بعد انسحابها.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية