تعذيب وإخفاء قسري وتشريد.. توثيق أممي للاعتداءات على صحفيين ومدونين في ليبيا

مجموعة من الصحفيين في اعتصام أمس بطرابلس،والتعليق كالتالي : إعلاميو ليبيا " لن نصمت " ( الجزيرة نت).
الصحفيون في ليبيا يواجهون العديد من المخاطر أولها المليشيات المسلحة (الجزيرة)

قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها وثقت منذ مايو/أيار من العام الماضي ما لا يقل عن تسع حالات في شرق وغرب البلاد تعرض فيها صحفيون ومدونون للاختطاف والاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي، وفي كثير من الأحيان التعذيب.

وأوضحت البعثة أن الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام بليبيا يتعرضون بشكل متكرر للترهيب والمضايقة والتهديدات بالقتل.

وذكرت أنها تمكنت من توثيق مقتل اثنين من الصحفيين في جنوب طرابلس في أكتوبر/تشرين الأول 2019، ويناير/كانون الثاني 2020.

كما تعرضت محطتان إذاعيتان للهجوم وإضرام النار فيهما في سرت الخاضعة لسيطرة قوى موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر.

وفي أبريل/نيسان الماضي، اختفى مدير إذاعة القره بوللي بينما كان يقود سيارته في القويعة شرق طرابلس، ولا يزال مصيره ومكان وجوده مجهولين.

وبحسب البعثة، فقد أفاد التقرير السنوي لـ"مركز مدافع عن حقوق الإنسان"، والصادر في فبراير/شباط 2020 بأن تصاعد العنف ضد الصحفيين في ليبيا أدى إلى مغادرة أكثر من 83 صحفيا ليبيا البلاد، وذلك بين عامي 2015 و2018.

ونبهت البعثة إلى أن تهديد الصحفيين واحتجازهم لمجرد أدائهم واجبهم ينتهكان القانون الدولي لحقوق الإنسان ويتناقضان مع الالتزام بضمان بيئة مواتية لوسائل الإعلام. 

المصدر : الألمانية