قاتلا محمد الزواري بوسنيان أحدهما اعتقلته كرواتيا
وأوضح السليطي في مؤتمر صحفي بالعاصمة التونسية اليوم الأربعاء أن المتهمين يحملان الجنسية البوسنية، وأن أحدهما قد تم توقيفه بمطار كرواتيا في 13 مارس/آذار الماضي، غير أن السلطات البوسنية رفضت تسليمه.
وكانت السلطات التونسية قد اتهمت بعيد عملية الاغتيال أجهزة مخابرات أجنبية لم تسمها بالوقوف وراء اغتيال الزواري بالرصاص داخل سيارته وقرب بيته بمدينة صفاقس.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، اتهمت حماس جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجي (الموساد) بالوقوف وراء العملية، مؤكّدة أن الزواري عضو في ذراعها العسكرية كتائب عز الدين القسام، وأحد المسؤولين عن تطوير برنامجها للطائرات المسيّرة عن بعد.
وحينها، أكد القيادي في حماس محمد نزال في مؤتمر صحفي ببيروت أن الموساد نفذ عملية الاغتيال بالتعاون مع جهات أخرى لم يحددها، مشيرا إلى أن الزواري قتل بثماني رصاصات.
وقال نزال إن 12 شخصا مقسمين على ثلاث مجموعات ساهموا في تنفيذ العملية، وأشرف عليها ضابط بالموساد يدعى يوهان، مشيرا إلى أن المجموعة الأولى تولت التحضير اللوجستي، والثانية جمع المعلومات، والثالثة للتنفيذ. وأضاف أن منفذي الاغتيال المباشر كانا يحملان جوازي سفر بوسنيين.
كما توعدت الحركة بالثأر للمهندس التونسي الذي كان في سن الـ 49 حين جرى اغتياله. وأثارت عملية الاغتيال غضبا في تونس حيث خرجت عدة مظاهرات، بينما طالبت قوى سياسية وناشطون السلطات بالكشف عن الجهة التي نفذت العملية.